اعتبر علي مرسلي الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمدية، أمس، أن الذكرى المزدوجة لـ24 فيفري تعد الغالية، كونها تمثل المحطة 44 لاسترجاع السيادة الوطنية على الثروة البترولية واستكمال الاستقلال الوطني الكامل الذي استشهد من أجله مليون ونصف مليون شهيد من أعز أبناء الجزائر الذين ضحوا بالنفس والنفيس.
وقال مرسلي في كلمة بمناسبة تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إن هذه الوقفة أريد منها تذكر هذه المكاسب التي جاءت بناء على قرارات شجاعة اتخذها الرئيس الراحل هواري بومدين، موضحا أن اختيار 24 فيفري كتاريخ لتأسيس هذه النقابة، ويوم لتأميم المحروقات، دلالة على الدور الذي لعبه “اتحاد العمال الجزائريين، عبر جميع المراحل التي مرت بها البلاد، من خلال الإبقاء على مواقفه وأفكاره ونشاطاته وقراراته ثابتة وواضحة المعالم غير متغيرة، بدليل أنه يشهد لها العدو والصديق بأنها منبثقة من روح وأبعاد الخط الوطني ووفق ما كان يحلم به الشهداء، مجددا تذكيره المدعوين بأن هذه المحطة هي لأجل استحضار أهم المكاسب التي تحققت خلال عهدات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على المستوى الوطني، من رفع للأجور والمنح والمعاشات، وإعادة الاعتبار للمؤسسة العمومية، حماية للمنتوج الوطني، فضلا عن أنها فرصة للوقوف على أهم ما تم إنجازه بهذه الولاية في مجالات التربية الوطنية، السكن، الطاقة والغاز والخدمات، محذرا من بعض الأبواق والأصوات الحاقدة التي تريد جرّ الجزائر إلى جو من الشك والتشاؤم، مشيدا بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والمنتخبين وعلى رأسهم والي الولاية.
من جهته حثّ رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد القادر شقو، في كلمة له بالمناسبة، العمال على بذل مجهود أكبر من أجل تحقيق نهضة تنموية تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، وتساعد على تخطي كل الحواجز من خلال وضع اليد في اليد كرجل واحد.
وتم بالمناسبة تكريم 07 نقابيين، بينهم المرحوم المجاهد “بوعلام بوزيدي” أمين وطني، والمغفور له “عمر قرين” الأمين العام السابق للاتحاد المحلي بدائرة تابلاط وعضو اللجنة التنفيذية الوطنية لعهدتين، إلى جانب تكريم السيدة “نصيرة بن شهرة” مسؤولة الرقابة والنظافة بمديرية الخدمات الجامعية بالمدية.
اتحاد العمال بالمديـة يتذكـر بعض رمـوزه
المدية: م.أمين عباس
شوهد:298 مرة