تحت مصالح أمن عنابة تحقيقا في قرارات الهدم التي أصدرتها مصالح البلدية، والتي مست المئات من البنايات الفوضوية عبر مختلف الأحياء في ظرف قياسي، في حين تم استثناء بعض عائلات قاطني تلك السكنات من العملية خاصة بكل من أحياء سيدي عاشور والفخارين، رغم أن تلك البنايات تقع بمحاذاة الطريق مما شوَّه الوجه العمراني لتلك الأحياء. هذا ما وقفت عنده “الشعب”.
مصالح الأمن تحركت على إثر الشكاوى التي تقدم بها أصحاب بعض البنايات التي تم تهديمها بسبب ما أسموه بالتحايل وسياسة الكيل بمكيالين المعتمدة من طرف مصالح البلدية، بعد أن طبقت عليهم القرارات دون غيرهم والتي كانوا قد تقدموا بها إلى مصالح الأمن والسلطات القضائية بعنابة.
علما أن مصالح بلدية عنابة، كانت قد قضت على المئات من البنايات الفوضوية عبر مختلف الأحياء خاصة بكل من سيدي حرب واحد واثنين، الفخارين حيث مست العملية جميع البنايات التي استفاد أصحابها من سكنات جديدة في إطار عملية القضاء على السكنات الهشة فيما تم إصدار قرار يقضي بمعاقبة كل الأشخاص الذين يعمدون إلى بيع سكناتهم القديمة، أو ما يسمى بالمتاجرة بالبنايات الهشة، ومنع أية عملية تخص انجاز سكنات جديدة هشة مكان السكنات التي تم تهديمها على مستوى أحياء البلدية، في حين سجل الإبقاء على العديد من السكنات الفوضوية بالتواطؤ مع العديد من الجهات، رغم استفادة أصحابها من سكنات جديدة، إلى جانب منح بعض السكنات الهشة التي تم ترحيل أصحابها إلى عائلات أخرى بطرق ملتوية.
18 ألف مستفيد من المنحة الجزافية
في إطار مساعدة الفئات الاجتماعية الهشة ضمن البرنامج الوطني لوزارة التضامن، استفاد ما يفوق 18242 شخص من المنحة الجزافية التي تمنحها مديرية التضامن لولاية عنابة والموجهة إلى الأشخاص دون دخل من فئات كبار السن، المطلقات، المكفوفين، المنحة المقدرة بـ3000 دينار جزائري المصروفة للفئات السالف ذكرها. الفئات الاجتماعية التي تعاني من ظروف اجتماعية صعبة في إطار صرف منحة جزافية تعمل على مساعدة هذه الفئات الهشة في التكفل بمختلف الحاجات الإنسانية، هذا بالإضافة إلى المتابعة التي توليها مديرية التضامن لهذه الفئات الاجتماعية الهشة.