قال أن نسبة امتلاء السدود بلغت 80 بالمائة نسيب يكشف:

رصد 1000 مليار دج لإنجاز مشاريع لتوسعة المساحات المسقية

سعاد بوعبوش

سجلت شبكة السدود الوطنية بفضل التساقطات المسجلة في الأسابيع الأخيرة زيادة في كميات التخزين بـ856 مليون متر مكعب، حيث وصل معدل الامتلاء على المستوى الوطني إلى 80 بالمائة باحتياطي مخزن بلغ 5 ملايير و4300 مليون متر مكعب، حسب ما كشف عنه وزير الموارد المائية حسين نسيب.
وأوضح نسيب لدى نزوله ضيفا على حصة ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة، أن حوالي 30 سدا تجاوزت نسبة امتلاء 95 بالمائة ما انعكس بالإيجاب على الأمن المائي الوطني بما فيها المياه الجوفية وتجديد الطبقات العميقة وغير العميقة.
وفيما يخص تعزيز المساحات المسقية بالهضاب العليا والجنوب التي كانت محورا استراتيجيا للبرنامج خلال المجلس الحكومي المصغر الأخير، قال الوزير أن ذلك سيكون باستغلال الإمكانيات المائية لهذا الغرض بهدف ضمان الأمن الغذائي وتنويع المنتوج الفلاحي، وقد تم إجراء دراسة جدوى المشروع لمليون و136 ألف هكتار في الوقت الحالي، والشروع في تحقيق 2 مليون هكتار كهدف ابتداء من 2020. وفي هذا الإطار قال نسيب أن منطقتي الهضاب العليا والجنوب تحظيان بالأولوية في المخطط الخماسي، حيث تم رصد 1000 مليار دج لها، منها 600 ألف مليار دج للهضاب العليا لإنجاز 240 مشروع تمس تأمين الماء الشروب دون المساس بسعره وكذا للفلاحة، و400 ألف مليار دج بالنسبة للجنوب لإنجاز ألف مشروع لإيصال ماء الشروب للمواطنين من خلال تجنيد كل المياه الباطنية ومواكبة النشاط الفلاحي الذي سيعرف قفزة نوعية بهذه المنطقة.
وعن الجوانب الكبرى لهذا المشروع تحدث المسؤول الأول عن القطاع عن تحديد الإمكانات المرصودة لـمليون هكتار الذي التي سخر لها مليون 674 ألف من الوسائل الهيدرولوكية الصغيرة التي تتولى تلبية احتياجات القطاع الفلاحي، وسيتم العمل على توسيع المساحات المسقية وبالتالي الفلاحة لاسيما بالجنوب الذي يتوفر على ثلاثة سدود كبيرة لكنها تتعرض خلال فصل الصيف إلى عملية تبخر كبيرة على غرار جرف التربة ببشار الذي يفقد في اليوم 200 ألف متر مكعب بسبب التبخر.
وحسب الوزير يكمن الحل في الاعتماد على المياه الجوفية من خلال حفر آبار في شكل سدود باطنية وسيتم العمل على تطوير هذه المشاريع من خلال شركائهم من المستثمرين لتجهيز هذا النوع من المشاريع، ناهيك عن تعزيز التحويلات التي تلعب دورا في النظام الهيدرولوكي بمنطقة الهضاب العليا لاسيما من سد بني هارون نحو بعض ولايات الشرق كخنشلة باتنة وأم البواقي ما سيسمح بتطوير 30 ألف هكتار بهذه المناطق، ونفس الأمر بالهضاب العليا السطايفية تطوير 36 ألف هكتار مسقية، ونفس الأمر بالنسبة للشط الغربي.
وبخصوص محطات تحلية مياه البحر قال أن إنجازها بالنسبة للدولة والقطاع كان قرارا مفيدا منذ 2000، فهي تمول 14 بالمائة من عروض ماء الشروب، حيث ساهمت محطات في حل أزمة الماء بالعديد من الدولة على غرار شط المقطع بوهران التي تنتج 500 ألف متر مكعب و نطمح للوصول إلى 2 مليون 100 ألف هكتار، بالإضافة إلى وجود مشاريع قيد الإنجاز على غرار محطة التحلية ببجاية والطارف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024