استفاد مرضى السرطان من تدشين دار خاص بهم بقلب مدينة البليدة، ستوفر لهم الإقامة والرعاية الكاملة، يأوي إليها المصابون بهذا الداء من كامل الولايات، بطاقة استيعاب تصل إلى 45 مريضا.
حلم الدار التي تحمل في مضمونها “ العمل الإنساني “ تتكفل بها جمعية “البدر” بالاشراف عليها، بعد سنوات من الانتظار، وهي الدار التي كشف بشأنها رئيس الجمعية الطبيب مصطفى موساوي لـ”الشعب”، أنها ستضمن على الاقل رعاية لما يقدر بـ 75% من المرضى، الذين يقصدون مركز مكافحة الأمراض السرطانية بالبليدة، ولا يجدون أين يقضون فترة علاجهم أو انتظار الدور لأجل العلاج الكيميائي أو بالأشعة، وهي دار تم بناؤها في عمل تضامني من المسؤولين بالولاية ومحسنين اثر اقامة حصة تضامنية بالإذاعة وعبر وسائل الإعلام راديو تون في عام 2012، وهي توفر للمرضى المأكل والمشرب والاقامة بطبيعة الحال، زائد العلاج النفسي ، وتخصيص قسم بها لممارسة الرياضة وإنجاز صالون يحتوي على التجميل.
وبدوره اعتبر والي البليدة محمد وشان الإنجاز بالعظيم والمهم، وسيعمل مع مصالحه على تحقيق مكاسب أخرى لفائدة المرضى من هذا النوع الصعب علاجه والمزمن، وكشف بتحمل مصالحه نفقات الكهرباء والغاز والماء.
جدير بالذكر، أن تكلفة الدار بلغت الـ1.8 مليار سنتيم، فيما استفادت من الوعاء العقاري، ويتوقع أن توفر رعاية مثلى للمرضى القادمين من بقية الولايات، والتي كانت في الغالب تصل إلى 37 ولاية، على أمل توسعة نطاق المشروع في الرفع من قدرة الاستيعاب في الأسرة، لتفادي معاناة المرضى من هذا الداء الخبيث.
الدرك يفك لغز اختفاء فتاة ويعيدها لأهلها
أعاد نهاية الأسبوع، عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني في الأربعاء، فتاة قاصرا إلى أهلها، اختفت في ظروف مشبوهة منذ عصر الاثنين الماضي بأولاد سلامة، شرق البليدة.
أفادت معلومات “الشعب”، عن شهود ومقربين من عائلة الضحية، أن الفتاة أعادها رجال الدرك إلى أهلها، مصابة بجروح في الرأس، بعد العثور عليها مرمية بالقرب من محيط جامعة بجاية، وأن تحريات المحققين ما تزال مستمرة للكشف عن لغز الاختفاء، هذا وأظهرت معلومات جديدة، أن الفتاة ـ في الـ 17 من العمر ـ صرحت بأن سيدة وسائق سيارة تقدما منها للسؤال عن عنوان بأولاد سلامة، حينما كانت في طريق العودة من زيارة لشقيقتها بالجوار، وأنها لما اقتربت منهما تم إرغامها على الركوب بالقوة، انقطعت أخبارها منذ عصر الاثنين، ليقوم أهلها بالتبليغ عن اختفائها لدى فرقة الدرك، لما يئسوا من العثور عليها بين الأهل والجيران، الأمر الذي استنفر المحققين وقادتهم تحرياتهم إلى العثور عليها وإعادتها إلى أهلها، خاصة بعد تلقي والدها مكالمة من رقم مجهول، أخبرت الضحية والدها فيها بأن 4 أشخاص اختطفوها وهي لا تعلم عن مكان تواجدها لينقطع الاتصال. ولا يزال التحقيق مفتوحا للكشف عن هوية المتهمين في القضية، إن كانت تتعلق باختطاف، أم مجرد سيناريو مفبرك؟.