كشف وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أمس، عن تنظيم الجزائر لمنتدى اقتصادي إفريقي قبل نهاية السنة الجارية، وأكد أهمية بناء شراكة اقتصادية استراتيجية مع جمهورية البنين، مبرزا كفاءة المؤسسات الجزائرية في عديد المجالات، خاصة منها الصناعية والطاقوية.
استهل بوشوارب أشغال المنتدى الاقتصادي بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم من البنين، بالتأكيد على توجه الجزائر نحو البلدان الإفريقية لبناء شبكة اقتصادية واعدة تعود بالفائدة على الجميع. وأعلن في السياق، عن تنظيم المنتدى الاقتصادي الإفريقي قبل نهاية السنة الجارية، والذي سيكون مناسبة للتباحث مع الشركاء من القارة، حول سبل إطلاق شراكة تنموية نوعية. وأكد أن اللقاء الأول من نوعه بين مسؤولي الإدارة الاقتصادية الجزائرية، ورؤساء المؤسسات الوطنية مع نظرائهم من البنين، يعد ترجمة ميدانية لإرادة رئيسي البلدين في إقامة شراكة استراتيجية ناجعة. وأضاف بوشوارب، «نعيش اليوم في عالم أكثر تنافسية، أين أصبحت الاقتصادات الوطنية أكثر ترابطا فيما بينها. ويفرض هذا السياق على دول الجنوب وبالأخص الأفارقة، تقوية العلاقات الاقتصادية لرفع حظوظهم في تجسيد التطور». وأشار الوزير، إلى الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الجزائر والبنين، في السنوات القليلة الماضية، بغرض تهيئة المناخ الملائم للاستثمارات والمبادلات، مشددا على ضرورة استفادة مؤسسات البلدين من ذلك بغية إنجاز مشاريع كبرى، بالنظر لما تملكه من إمكانات ضخمة. واعتبر المنتدى مناسبة، لاستعراض مجالات نشاطات الشركات الجزائرية العمومية والخاصة، وتمكين حملة المشاريع من إنجاز الشراكة التي يريدونها مع نظرائهم في البنين.
وذكر بوشوارب، بمكانة القطاع الصناعي العمومي في الاستراتيجية الاقتصادية للحكومة الجزائرية والذي عرف، بحسبه، إعادة تأهيل عميقة، وأضحى أكثر استقلالية في التسيير وامتيازات معتبرة في المبادرة والإبداع، مشيرا إلى مراهنة الدولة على المؤسسات الصغير والمتوسطة لتحقيق النجاعة المطلوبة والثروة وتوفير الشغل.
بوشوارب:
المنتدى الاقتصادي الجزائري - الإفريقي قبل نهاية السنة
إقا حمزة محصول
شوهد:321 مرة