رحب، الرئيس الامريكي، باراك اوباما، بانتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الاطلسي(الناتو) في افغانستان، محذرا في نفس الوقت بالمخاطر التي مازالت محدقة بهذا البلاد.
وأعرب أوباما في بيان عن تقديره “للتضحيات غير العادية” التي بذلتها القوات الأمريكية في أفغانستان التي استمرت 13 عاما.
جاء بيان أوباما بعد ساعات من إجراء مراسم إنهاء مهام القوات القتاليه للقوات الدولية ( ايساف) التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان . وقال الرئيس الأمريكي “نحن الآن في أمان أكثر و بلادنا في أمان أكثر بسبب خدمتهم”.مشيرا إلى أن حضور العسكريين الأمريكيين سمح “للأفغان بإعادة بناء بلادهم و تنظيم أول انتخابات وإنهاء أول انتقال ديمقراطي في تاريخ البلاد”. لكنه قال «أن أفغانستان تبقى منطقة خطيرة» مما يفسر دعوة من الحكومة الأفغانية و أن الولايات المتحدة و حلفاؤها سيبقون على تواجد عسكري محدود
في أفغانستان من أجل مساعدة و تدريب القوات الأفغانية وكذا لشنّ عمليات معادية للإرهاب ضد ما تبقى من القاعدة”.
في السياق ذاته أعرب الجنرال الألماني لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) هانز لوتار دومروزه عن اعتقاده بأن المهمة العسكرية الدولية في أفغانستان “لا تزال محفوفة بالمخاطر” حتى بعد خلو هذه المهمة من الشق القتالي” اعتبارا من يوم الأحد.
وقال دومروزه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، “ لا يوجد أمن بنسبة 100%”، إلا أنه توقع في الوقت نفسه أن يكون التهديد بالنسبة للمدربين والمستشارين الدوليين في المهمة الجديدة التى أطلق عليها “الدعم الحازم” أقل بكثير.
أوباما يرحب بانتهاء المهمة القتالية لـ «الناتو» في أفغانستان
جنرال في الحلف يعتبر أن الخطوة لا تعني نهاية التهديدات
شوهد:444 مرة