الذكرى المزدوجة لـ11 ديسمبر في منتدى “الشعب” بعين تموشنت

عين تموشنت في حاجة إلى متحف يحفظ ذاكرة الأمة

نور الدين العراجي

تدخل الإعلامي محمد مقني، في منتدى “الشعب” بعين تموشنت، معلقا على مقولة “لا يُخشى على شعب مرجعيته التاريخية ثورة نوفمبر”، التي ذكرتها الرئيسة المديرة العامة لجريدة “الشعب”، معتبرا أن هذه الخشية يجب أن تتجسد واقعيا، انطلاقا من أن تاريخ الثورة والحركة الوطنية، يجب أن يجمعا هذا الرصيد والإرث التاريخي، داخل فضاء يحتويه حتى تكون هذه الذاكرة المادية مرجعا لكل الأجيال، سواء التي واكبت المجاهدين أو الأجيال القادمة، منوها كلامه انطلاقا من أن مدينة عين تموشنت، التي احتضنت تلك المظاهرات المناهضة للسياسة الكولونيالية التي كانت منعرجا مفصليا في الثورة التحريرية، مما جعل الإدارة الفرنسية تغير من منهجيتها الاستعمارية انطلاقا من اعتقادها الخرافي “أن الشعب الجزائري هو شعب مساند لفرنسا”، لكن الحقيقة، التي اكتشفتها فرنسا الاستعمارية غيرت وجه الخارطة الجيوسياسية جهويا ودوليا، وهو ما عجل بممثل فرنسا الامتناع عن كلمته في منبر الأمم المتحدة، نتيجة الضغط الذي لعبته قيادة جبهة التحرير الوطني عبر ممثليها في الدول العربية والصديقة وحتى في المحفل الأممي.
وقد ركز محمد مقني، تدخله مناشدا وزير المجاهدين، أو السلطات الولائية، لاحتواء الشهادات والأرشيف والصور، والوسائل والألبسة والمنشورات التي كانت كلها في ثورة التحرير وضمها جميعا في متحف يليق بمقام هذه الولاية التاريخية، مضيفا “أليس من حق مجاهدي المنطقة وشهدائها أن تحفظ ذكراهم وذكرياتهم في هذا المتحف الذي تفتقده الولاية ونحن على مشارف الذكرى الستين لثورة نوفمبر الخالدة؟”.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024