كشف المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، فريد بالرمضان، أثناء افتتاح الملتقى الوطني لتقويم الامتحانات المدرسية الرسمية بولاية بومرداس، أن اللقاء سيناقش إشكالية كبيرة ومعقدة تنطلق من التقييم الكمي والنوعي للامتحانات بتطبيق إحصائيات دقيقة مبنية على ركائز ثلاثة هي التحويل البيداغوجي، التمهن والحوكمة من أجل الوصول كما قال إلى فهم المستوى الحقيقي للتلميذ الجزائري مقارنة مع المستوى الدولي.
حاول الملتقى الوطني لتقويم الامتحانات المدرسية الذي احتضنته ثانوية فرانز فانون بولاية بومرداس على مدى يومين، مناقشة إشكالية مدى فعالية الميكانيزمات المطبقة حاليا في مجال تقويم نتائج الامتحانات المدرسية في الأطوار التعليمية الثلاثة بمشاركة حوالي 135 مفتش تربية وإطارات من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات والمعهد الوطني للبحث التربوي، بهدف الوصول إلى تحليل نتائج الامتحانات الرسمية لاستغلالها بطريقة حسنة على المستوى المحلي والمركزي، تقويم مواضيع الامتحانات ومقارنتها بالنتائج، مع التفكير في إستراتيجية تحسين النتائج المدرسية التي تتلاءم مع المنظومة التربوية العامة.
كما تم تخصيص ست ورشات لدراسة المضامين ومناقشة الإشكالية الأساسية للملتقى وهي ورشة تقويم مواضيع الامتحانات والنتائج، مواضيع امتحانات شهادة التعليم المتوسط عرض حال وآفاق، مواضيع امتحانات اللغات في شهادة البكالوريا، الرياضيات في امتحان المتوسط والبكالوريا، تقويم نتائج شهادة التعليم المتوسط مقاربة كمية وكيفية، وكذا شهادة البكالوريا، إضافة إلى هذا شهد الملتقى عدة تدخلات تمحورت حول طريقة انجاز المواضيع وعلاقتها بطبيعة الاختبارات، منهجية التقويم لمواضيع الامتحانات، تقويم مواضيع الامتحانات الرسمية لدورة 2014، التقويم الحقيقي للطور الأساسي والثانوي، حصيلة تحليل نتائج امتحانات السنة الخامسة، المتوسط والبكالوريا وأخيرا تقديم عرض حول مؤشرات نوعية منطلقة من نتائج الامتحانات الرسمية.