يجري الوزير الأول، عبد المالك سلال، زيارة عمل إلى القاهرة، حيث سيترأس مناصفة مع نظيره المصري إبراهيم محلب أشغال الدورة السابعة للجنة الجزائرية-المصرية المشتركة الكبرى، المقررة اليوم وغدا.
وأفاد، أمس، بيان لمصالح الوزير الأول، أن سلال سيكون مرفوقا بوفد وزاري هام خلال هذه الزيارة، وسيتم بهذه المناسبة «تقييم علاقات التعاون، وكذا بحث سبل ووسائل تطويرها وتعزيزها».
وأوضح نفس المصدر، أن أشغال هذه اللجنة «ستتوج بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقات والبرامج الموجهة لتعزيز الشراكة والمبادلات في عدة مجالات».
وسيكون على طاولة اللجنة المشتركة عدد من مشاريع اتفاقيات التعاون التي تهم البلدين والتي سيتم التوقيع عليها في صيغتها النهائية بعد اعتمادها من طرف لجنة المتابعة على المستوى الوزاري، التي ترأسها أمس وزيرا خارجية البلدين رمطان لعمامرة وسامح شكري، فضلا عن وزيرة التعاون الدولي نجلاء الأهواني.
وتتعلق هذه الاتفاقيات بمجالات تشكل أرضية للتعاون الثنائي بين الجزائر ومصر وفي صدارتها الطاقة والصناعة والمقاولات علاوة على الثقافة والتعليم العالي والتكوين المهني.
ومن المقرر، أن يكون للوزير الأول خلال هذه الزيارة، سلسلة من المحادثات مع عدد من المسؤولين المصريين، ترتكز على سبل تدعيم التعاون الثنائي، فضلا عن تناولها للوضع في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في ليبيا وسوريا والعراق .
وكانت الجزائر ومصر، قد أعربتا في أكثر من مناسبة عن حرصهما على تعزيز وتعميق أواصر لتعاون بينهما في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز تلاقي الإرادة السياسية لقيادتي البلدين التي تجسدت خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيسين، عبد العزيز بوتفليقة، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي بالجزائر في 25 جوان 2014.