انضمت الجزائر، السبت، إلى الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آيبا)، كعضو ملاحظ وحيد، وهو إنجاز كبير للدبلوماسية البرلمانية يواكب الديناميكية، التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وأكّد بيان المجلس أنّ “هذا المكسب الجديد، يضاف إلى الإنجازات التي حقّقتها الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية في ظرف زمني قصير، بعد قبول انضمام المجلس الشعبي الوطني السنة الماضية كعضو ملاحظ في برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي (البرلاتينو)”.
كما يندرج في إطار “مواكبة الدبلوماسية البرلمانية للديناميكية التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما بعد توقيع الجزائر على معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بما يعكس وحدة الرؤية والتكامل بين الدبلوماسية الرّسمية والبرلمانية”.
ويحمل هذا التطور أكثر من دلالة -بحسب ذات البيان- إذ أنه “يعكس، سياسيا، الاعتراف المتزايد بمكانة الجزائر ودورها الإقليمي والدولي، ويعزّز موقعها في الدفاع عن القضايا العادلة”، واقتصاديا، “يفتح آفاقا واسعة للتقارب مع اقتصادات صاعدة في جنوب شرق آسيا، بما يدعم مساعي تنويع الشركاء واستقطاب الاستثمارات”.
وشدّد المجلس في بيانه على أنّ “انضمام الجزائر إلى الآيبا لا يقتصر على كونه حدثا بروتوكوليا، بل يعد مؤشّرا على فعالية الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية وقدرتها على التموقع في فضاءات جديدة، بما ينسجم مع التوجّهات الكبرى للدولة الجزائرية في بناء نظام دولي أكثر عدلا وتوازنا”.