المبادرة تعكس الأهمية التي توليها الجزائر لبعدها الإفريقي
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، أمس الجمعة، بالجزائر العاصمة، عن مضاعفة قطاعه لعدد المنح الموجهة للشباب الأفارقة ابتداء من السنة التكوينية المقبلة، كبادرة تعكس الأهمية التي توليها الجزائر لبعدها الإفريقي.
في تصريح إعلامي على هامش يوم الجاليات الإفريقية، المنظم في إطار الدورة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أوضح المهدي وليد، أن الشباب الأفارقة “كانوا يستفيدون سابقا من 500 منحة سنويا في مجال التكوين المهني”، وهي “المنح التي سيتم مضاعفتها خلال السنة التكوينية القادمة”.
كما أعلن الوزير أنه سيتم إطلاق معهد إفريقي للتكوين المهني على مستوى ولاية بومرداس، خلال الأسابيع المقبلة. مشيرا إلى أن هذه المبادرات تترجم الأهمية التي توليها الجزائر لبعدها وعمقها الإفريقي ولإرادة القطاع في تقاسم تجربة الجزائر الناجحة مع الدول الإفريقية الشقيقة.
وفي معرض تأكيده على البعد التضامني الذي تتبناه الجزائر تجاه باقي دول القارة، ذكر الوزير بما أشار إليه رئيس الجمهورية، أمس الأول، حين قال إن “الجزائر تفتخر بأنها ساهمت منذ استقلالها في تكوين ما لا يقل عن 65 ألف إطار إفريقي، إيمانا منها بأهمية النضال من أجل تنمية إفريقيا”.