أشرف القائد الجوي بالناحية العسكرية الأولى العميد سليمان شايب، أمس، على إطلاق اسم «الشهيد موسى رحالي» على المدرسة العليا لتقنيات الطيران وذلك إحياء للذكرى ٦٠ لاندلاع الثورة المظفرة وهي المناسبة التي تزامنت مع الذكرى 24 لتأسيسها.
تخليدا لشهدائنا الأبرار ووفاء لتاريخ ثورتنا المجيدة وتقديرا لكل الذين قدموا خدمات جليلة وضحوا بأرواحهم وشبابهم من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، وبقرار من القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تشرفت المدرسة العليا لتقنيات الطيران بالدار البيضاء بالعاصمة الجزائر، بتسميتها الجديدة التي حملت اسم الشهيد البطل «موسى رحالي».
وأشرف على تسميتها العميد سليمان شايب، القائد الجوي بالناحية العسكرية الأولى بمعية قائد المدرسة محمد فراوسن، بحضور أفراد من أسرة الشهيد البطل «موسى رحالي» الذي كان من مواليد 1925 بالعمارية، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956.
التحق الشهيد بصفوف الكتيبة الحمدانية التي كانت تلاحق الاستعمار الفرنسي داخل تراب الناحية الثالثة، المنطقة الرابعة، بالولاية الرابعة وخارجها، حيث أبلى بلاء حسنا في التضحية والقتال في جل المعارك التي شارك فيها، منها معركة تيطويلت وجبل برهون وحيونة، إلى جانب قيامه بعدة اشتباكات وكمائن، ليسقط الشهيد رحالي في ميدان الشرف سنة 22 ماي 1960 وذلك بأعالي جبال بويعلو بعين الدفلى إثر معركة ضارية رفقة 14 شهيدا، حيث استعمل فيها العدو سلاح الجو.
ونظم بالمناسبة معرض للصور حمل في طياته أهم المراحل المعيشة إبان الثورة التحريرية ومختلف المعاناة وأشكال التعذيب التي كان المستعمر الغاشم يمارسها، مع عرض جملة من الصور لصناع الثورة والمخططين لها، كما طاف الحضور بأجنحة المعرض، عكست مراحل تطور التكوين في مجال الطيران الحربي في الجزائر.
وتم بالمناسبة أيضا تنظيم ندوة حول «تأثير ثورة التحرير على حركات التحرر في العالم والدعم الدولي للثورة الجزائرية» لإطارات المدرسة، نشطها الدكتور إسماعيل دبش، ليفسح المجال بعدها لتكريم أفراد أسرة الشهيد البطل موسى رحالي.
تحت إشراف العميد شايب القائد الجوي بالناحية العسكرية الأولى
إطلاق إسم الشهيد موسى رحالي على المدرسة العليا لتقنيات الطيران
آسيا مني
شوهد:354 مرة