وحدة شعبنا ووطننا أصبحت متينة بفضل إصلاحات الرئيس تبون
دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، الخميس من تلمسان، إلى تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التماسك الاجتماعي لمواجهة مختلف التحديات.
أبرز سماتي خلال ندوة تاريخية بعنوان «أمجاد الثورة التحريرية لولاية تلمسان» التي نظمها المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، بالتنسيق مع المتحف الجهوي للمجاهد، أهمية «تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التماسك الاجتماعي لمواجهة مختلف التحديات والتصدي لكل الحملات المغرضة التي تستهدف الجزائر».
وأشار الى أن الجزائر «أصبحت مستهدفة لكونها حريصة على سيادة قرارها السياسي ومتمسكة بمبادئها الراسخة وداعمة لقضايا التحرر في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية»، داعيا «كل أبناء الجزائر إلى الوقوف صفا واحدا من خلال تقوية الجبهة الداخلية والتحلي باليقظة لمواجهة كل حملات التشكيك والتضليل».
وذكر سماتي أن «وحدة شعبنا ووطننا أصبحت اليوم متينة وقوية بفضل الإصلاحات العميقة التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي عززت تماسك وتلاحم شعبنا»، مؤكدا أن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء «تدعم كل مواقف الدولة في التعامل مع الحملة العدائية التي تقودها فرنسا ووكلاؤها من اليمين المتطرف»’ كما «تجدد الوفاء لرسالة الشهداء لمواصلة مشروع الجزائر المنتصرة».
من جهة أخرى، ثمن سماتي «الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية لفئة المجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق والتكفل بانشغالاتهم والحفاظ على قيم الثورة التحريرية المجيدة والحفاظ على الذاكرة الوطنية».