اختتام الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية- التونسية

تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية ومكافحة الهجرة غير الشرعية

 الرفع من وتيرة التعاون والتبادل في المجال الأمني بين البلدين

اختتمت، بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية-  التونسية، التي تم خلالها إجراء تقييم شامل للتحديات الأمنية المشتركة وبحث آليات مواجهتها، بحسب ما أفاد به، أمس الأربعاء، بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأوضح المصدر، أنه في اختتام هذه الدورة، التي دامت أشغالها يومين (14 و15 يوليو)، أشاد الوفدان بـ «الأهمية البالغة لهذا اللقاء في ظل التحديات الأمنية الراهنة وبما سيكون له من أثر إيجابي على الرفع من وتيرة التعاون والتبادل في المجال الأمني بين البلدين». وخلال هذا الاجتماع، أجرى الخبراء «تقييما شاملا للتحديات الأمنية المشتركة وتم التباحث حول آليات مواجهتها»، مع التركيز على «تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تبادل المعلومات والخبرات فيما يتصل بالوقاية من الجرائم بمختلف أشكالها، خاصة تلك المرتبطة بالإجرام العابر للأوطان».
وفيما يخص التوصيات النهائية المنبثقة عن هذا اللقاء، تم التأكيد على «تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية ومكافحة الهجرة غير الشرعية والشبكات النشطة في هذا المجال». كما شملت التوصيات أيضا، «اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المواطنين بين البلدين عبر المنافذ الحدودية البرية وتكثيف التكوين الأمني في مجالات حفظ النظام، قيادة المركبات الأمنية ومكافحة الإرهاب».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19856

العدد 19856

السبت 23 أوث 2025
العدد 19855

العدد 19855

الخميس 21 أوث 2025
العدد 19854

العدد 19854

الأربعاء 20 أوث 2025
العدد 19853

العدد 19853

الثلاثاء 19 أوث 2025