أشرف، أمس، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس، رفقة المدير المساعد للمركز الدولي لنزع الألغام بجنيف فايز باكتيان سفير المكسيك بالجزائر، وممثل قائد الناحية العسكرية الثانية، وممثلي أكثر من 15 دولة عربية بالجزائر، على عملية تدمير بقايا ألغام الحقبة الاستعمارية بمنطقة واد الخوان بمرسى بن مهيدي، وتسليم الأراضي المطهرة لبلديات مرسى بن مهيدي، باب العسة ومسيردة الفواكة من أجل استغلالها في مجال الفلاحة والتشجير، وكانت البداية بغرس أول شجرة زيتون بالمنطقة.
وتعد هذه العملية الثانية بعد تلك التي تمت خلال شهر فيفري سنة 2013 بمنطقتي سيدي مجاهد وبني بوسعيد ومغنية والسواني.
و مسّت العملية التي تم معاينتها، نهار أمس، مساحة 239.88 هكتار من الأراضي بكل من باب العسة ومرسى بن مهيدي ومسيردة الفواكة، حيث تم تطهير ما طوله 199.9 كلم، ونزع حوالي 7580 لغم، حيث تم تطهير 119.8 هكتار ببلدية مرسى بن مهيدي من خلال نزع 2567 لغم، كما تم تطهير 63.6 هكتار من بلدية مسيردة، حيث نزع من أراضيها 2436 لغم، كما تم نزع 1577 لغم من 56.4 هكتار من الأراضي التي تم تطهيرها من بلدية باب العسة.
وسبق وأن تم تطهير 251,74 هكتار بمناطق بني بوسعيد، وسيدي مجاهد ومغنية تمتد على مسافة 186,6 كلم، حيث تم نزع 44162 لغم، كما تم تطهير 1072.15هكتار ممتدة على مسافة 212.53 كلم بولاية النعامة.