دعوات لمسيرات احتجاجية ضدّ التطبيع

عبور سفن الإبادة للمغرب تواطؤ وخيانة

 

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 18 أبريل ومسيرة احتجاجية يوم 20 أبريل.
عبرت الجبهة في بيان، أن السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء اجتمعت يوم الخميس الماضي لتقييم المحطات النضالية الأخيرة للجبهة وتدارس البرنامج النضالي للمرحلة القادمة، خصوصًا وحرب الإبادة الصهيونية مستمرة بكل وحشية على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة والحصار المطبق والكامل على كل أسس البقاء على قيد الحياة والتوغل الصهيوني في رفح.
وأكدت بأنه تم الوقوف على نجاح وتحقق أهداف المسيرة الوطنية الحاشدة بالرباط التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع يوم الأحد المنصرم، والتي استجاب لها الشعب المغربي الذي عبر عاليًا عن رفضه للتقتيل والتهجير وجدد مطلبه الأساسي وهو إسقاط التطبيع.
وتابعت بأنه بينما يرتفع الزخم في الشوارع والساحات والمؤسسات التعليمية وكانت ملهمة لباقي فئات المجتمع حيث عبر الطلبة والتلاميذ يوم 7 أبريل عن نبل حسهم التضامني ورفضهم المطلق لمسلسل التطبيع عبر وقفات ومسيرات داخل المؤسسات التعليمية والساحات الجامعية، والمدن والقرى، تستمر السلطات المغربية في هذه العلاقات على جميع المستويات، أخطرها السماح بتسهيل عبور سفن تحمل شحنات معدات عسكرية للكيان الصهيوني عبر الموانئ المغربية في طنجة والدار البيضاء.
وبناء عليه، دعت السكرتارية المحلية للجبهة بالدار البيضاء إلى وقفة احتجاجية أمام ميناء الدار البيضاء، مساء الجمعة 18 أبريل، على الساعة السابعة مساء، بالإضافة إلى مسيرة احتجاجية رفضًا لرسو سفن الإبادة، يوم الأحد 20 أبريل 2025، على الساعة الخامسة والنصف مساء، انطلاقا من ساحة ماريشال في اتجاه ميناء الدار البيضاء.
تواطـــــــــــــؤ وخيانـــــــــــــــة
 من ناحية ثانية، وقّعت عدة شخصيات مغربية، “بيانا شرعيا”، بمثابة فتوى بشأن رسو سفن أمريكية بميناء طنجة محملة بعتاد عسكري موجه للكيان الصهيوني.
وحمل البيان توقيع 101 شخصية من بينهم أساتذة جامعيين وأطباء وفقهاء دين ودعاة، وسياسيون ونشطاء، عبروا فيه عن رفضهم “لسماح السلطات المغربية برُسوّ سفن عسكرية أمريكية بميناء طنجة، تحمل قِطَعَ غِيارٍ لطائرات حربية موجهة إلى الكيان الصهيوني المحتل، الذي يواصل عدوانه الغاشم على سكان غزة وسائر فلسطين، في وقت امتنعت إحدى الدول الأوربية، و هي إسبانيا، عن استقبال تلك السفن في موانئها”.
وأكد الموقعون على البيان، على أن “ إعانة ‌الظالم على ‌ظلمه ظلم، وهو محرّم شرعا”، مشيرين إلى أن “تسهيل مرور هذه القطع الحربية تواطؤٌ مادي ومعنوي مع آلة القتل الصــهيونية، ومشاركةٌ في العدوان على الأبرياء، وهو ما يُعَدّ خيانة لدماء الشـهداء، وللمواقف الشعبية الرافضة للتطبيع”.
وشدد البيان، على أن “تحريم الشرع السماح برسوّ هذه السفن في أي ميناء مغربي يُستخدم في العدوان على المسلمين، وخصوصًا على فلسـطين المحتلة، لما في ذلك من موالاة لأعداء الأمة على أبنائها، وهو من أعظم صور الخيانة والمعاداة لله ورسوله”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19753

العدد 19753

الإثنين 21 أفريل 2025
العدد 19752

العدد 19752

السبت 19 أفريل 2025
العدد 19751

العدد 19751

الجمعة 18 أفريل 2025
العدد 19750

العدد 19750

الأربعاء 16 أفريل 2025