فتحت أول أمس بوهران المدرسة العليا للإدارة العسكرية «الناحية العسكرية الثانية»، «المرحوم اخاموخ الحاج موسى»، أبوابها أمام ممثلي وسائل الإعلام والمواطنين للتعريف بمختلف هياكلها التكوينية، وبالمهام المنوّطة لها وتخصّصات مختلف طرق التكوين العلمي والعسكري العصري الموجّه لفائدة الطلبة المتربّصين بها.
أكّد العميد «كوزة كريم» قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية «الناحية العسكرية الثانية»، «المرحوم اخاموخ الحاج موسى». في كلمة له بالمناسبة أنّ الزيارة الموجهة لممثلي مختلف وسائل الإعلام والجمهور خاصة فئة الشباب تندرج ضمن تنفيذ مخطط الاتصال الخاص بالمؤسّسات التكوينية التابعة للمديرية المركزية المعتمدية لسنة 2024.
وقال العميد كوزة كريم، إنّ هذه الأبواب المفتوحة «محطة اتصالية هامة نسعى من خلالها للتعريف بمؤسّستنا التكوينية، وهي فرصة لإظهار دور ومهام المدرسة في زخم المدارس العليا للجيش الوطني الشعبي»، من خلال تسليط الضوء على «مختلف التربصات المفتوحة بالمدرسة واكتشاف مرافقها البيداغوجية ومختلف النشاطات التكوينية، والرياضية والثقافية».
واعتبر قائد المدرسة التظاهرة «منطلق حملة التجنيد لإنتقاء الطلبة الضباط العاملين لحساب دورة 2025-2026، والتي ستفتح لها التسجيلات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج البكالوريا لسنة 2025، مضيفا أنه سيتم «وضع تحت تصرّف المترشحين تطبيق للتسجيل الأولي عبر شبكة الأنترنت على الموقع عند افتتاح التسجيلات». وستسمح هذه الصيغة، حسبه، بتنظيم أحسن لعملية تسجيل المترشحين الجدد، وتضمن إنصاف وتكافؤ الفرص لكل الشباب الراغبين في متابعة مسار عسكري السلاح المعتمدية».
وأكّد العميد كوزة كريم، أن «كل هذه الإجراءات سطّرت وفقا لتوجيهات الفريق أول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. والذي ما فتئ يصرّ على ضرورة ضمان مورد بشري ذو كفاءة عالية، وتساوي الحظوظ في التسجيل وتمثيل عادل للمترشحين في كافة ربوع الوطن».
للإشارة، تعد المدرسة العليا للإدارة العسكرية هيكلا عريقا وفاعلا في المنظومة التكوينية العسكرية، تعمل تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة بين وزارة الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، بعدما أصبحت تعتمد على التكوين الجامعي وفق نظام « آ لام دي» حيث يدعم تكوينهم بتربّصات مغلقة وتطبيقية على مستوى الوحدات القتالية الكبرى ووحدات الإسناد، وفقا لمسار التكوين وكذا بزيارات إعلامية إلى المؤسّسات العمومية والاقتصادية والمؤسّسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري.
وسمحت الزيارة بالتعرّف على مختلف التخصّصات وكافة المرافق البيداغوجية والوسائل الموضوعة تحت تصرّف الطلبة المتربصين، إلى جانب تقديم عرض حول المهارات القتالية.