سلّط وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن زغينة وليد، الضوء عن خلفيات قضية اختطاف الضحية القاصر (ب) ع (د) والضحية البالغ (ع م)، وطلب فدية للإفراج عنهما ثم اغتيالهما والتنكيل بجثتيهما، خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، قصد إعلام الرّأي العام وتفاديا لانتشار أخبار مغلوطة.
أسفرت التحقيقات المكثّفة التي قامت بها مصالح الأمن في قضية إختطاف الضحية القاصر (ب) ع (د) التي هزّت مؤخّرا الرأي العام والضحية البالغ (ع م)، حسب وكيل الجمهورية عن توقيف 05 أشخاص ضالعين في هذه الجريمة الشنعاء وإيداعهم الحبس المؤقت، وهم الفاعل الرئيسي (ع ض د ) وزوجتة (م ف) وإبنتيها البالغتين وإبنها القاصر. وقد تم بموجب التحقيقات التي قامت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوهران، الكشف عن شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية الناشطة بالخارج يقودها المشتبه به الرئيسي (ع ض د)، والتي تقوم بعدة نشاطات بغرض جمع الأموال وإرسالها دعما للجماعات الإرهابية الناشطة في الخارج، وهي الغاية من القيام بإختطاف الضحيّتين وطلب فدية من عائلتيهما.
وتم، حسب وكيل الجمهورية متابعة المتّهم الرئيسي (ع ض د) من أجل جناية الإنخراط وتمويل جماعة إرهابية تنشط خارج وداخل الوطن، جناية إختطاف طفل ضمن جماعة إجرامية منظمة عن طريق الإستدراج والتعذيب بهدف طلب فدية المترتّب عنه وفاة الضحية.
إضافة إلى جناية إختطاف شخص وإحتجازه عن طريق التهديد والتعذيب لغرض تسديد فدية ضمن جماعة إجرامية منظمة أدت إلى وفاة الشخص المخطوف، وأيضا جناية الإغتيال بارتكاب أعمال وحشية وجنحة تدنيس وتشويه جثة بالقيام بأعمال وحشية. وضدّ المشتبه بهنّ (م ف ) و( ب ع أ) و( ب ع ص)، من أجل جناية إختطاف طفل ضمن جماعة إجرامية منظمة عن طريق الإستدراج والتعذيب بهدف طلب فدية المترتب عنه وفاة الضحية.
وفي سياق متصل تم متابعة القاصر ( ب ع ب)، من أجل جناية إختطاف طفل ضمن جماعة إجرامية منظمة عن طريق الإستدراج والتعذيب بهدف طلب فدية المترّتب عنه وفاة الضحية والمشاركة في جناية الإغتيال بارتكاب أعمال وحشية.