نأمل في أن يكون هذا النقاش مفيدا للمصلحة العليا للوطن.. رئيس الجمهورية:

أفي دوْماً بالتزاماتي.. والحوار الوطني أواخر 2025 وبداية 2026

 

 نعيش اليوم في جزائر جديــــدة والفضل يعود ليـــــــس فقط لرئيس الجمهوريـــــــــــة أو للحكومة بل لكل الجـــــزائريين 

الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وتحقيق مزيد من المكاسب 

ماضون لتعميم الرقمنة فالدول العصرية تقوم على أرقام دقيقة وشفافة 

صحوة الشباب تمثل مصدر فخر واعتزاز ودليل علـــــى روح وطنيـــــــــــة لجيل يزعج بعض الأطراف 

مشروع للمّ شمل كل الخبراء الجزائريين في منظومة ستشكل قوة اقتراح ضمن تعزيز اللحمـــــــة الوطنيــــــة

جدد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وفتح حوار وطني جامع، معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدا للمصلحة العليا للوطن.
قال رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري، الذي بث سهرة السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، إنه يتوجه إلى الرأي العام الوطني في الداخل والخارج من خلال حوار «مفتوح وصريح» حول مستجدات تتعلق بقضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، مشددا عل أنه يَفِي دوما بالتزاماته لكن في الوقت المناسب.
فيما يتعلق بالشأن الوطني، جدد السيد الرئيس التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وتحقيق مزيد من المكاسب، لاسيما تلك التي تصب في صالح الشباب، باعتبارهم «أساس وجوهر الوطن»، مشيرا الى أن ذلك يعد «وفاءً لما أسس له شهداء الثورة التحريرية وما تضمنه بيان أول نوفمبر».
وأكد رئيس الجمهورية، «أننا نعيش اليوم في جزائر جديدة والفضل في ذلك يعود ليس فقط لرئيس الجمهورية أو للحكومة، بل لكل الجزائريات والجزائريين».
وتوقف رئيس الجمهورية عند التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026، معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدا للبلاد.
وعن اختيار هذا التاريخ، أوضح قائلا: «في اعتقادي، سنكون في هذه الفترة قد قضينا تقريبا على كافة المشاكل الموروثة وتمكنا من سد كل الثغرات، ما سيسمح لنا بالتفرغ للأمور السياسية الجامعة»، معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش «مفيدا للبلاد وليس للأشخاص».
وأشاد رئيس الجمهورية بـ «التطور الكبير» الذي يشهده مستوى الوعي الجماعي، لافتا إلى أن أغلبية الشباب الجامعي لديه «القدرة على قراءة الأحداث»، مبرزا أن صحوة الشباب تمثل مصدر فخر واعتزاز ودليلا على روح وطنية لجيل يزعج بعض الأطراف.
على صعيد آخر، أكد السيد الرئيس «مضي الدولة في العمل من أجل تعميم الرقمنة وذلك قبل نهاية سنة 2025»، موضحا أن «الدول العصرية تقوم على أرقام دقيقة وبهامش خطإ بسيط وليس عشوائيا».
مؤسسة خاصة بمحطات التحلية
كما أعلن رئيس الجمهورية، عن مشروع استحداث مؤسسة وطنية متخصصة في إنجاز وتسيير محطات تحلية مياه البحر. وأوضح: لقد اتخذنا قرارا شرعنا في تجسيده لخلق مؤسسة وطنية لإنجاز وتسيير محطات تحلية مياه البحر بالاعتماد على قدراتنا البشرية، لا سيما الشباب الذين شاركوا في إنجاز مختلف محطات تحلية مياه البحر» ومنها الشركات التابعة لسوناطراك.
وبعد أن عبر عن «فخره» بمساهمة المؤسسات الوطنية في تجسيد برنامج مصانع التحلية الخمسة، التي دشن منها أربعة مصانع دخلت حيز النشاط بطاقة إجمالية بـ1,5 مليون م3 يوميا، أكد رئيس الجمهورية إن الدور الذي لعبته هذه المؤسسات مكّن الجزائر «من ربح العملة الصعبة، فضلا عن تقليص مدة الإنجاز بنحو 7 إلى 8 أشهر مقارنة مع ما تنجزه الشركات الدولية».
وأكد الرئيس تبون، عن التحضير لمشروع للمّ شمل كل الخبراء الجزائريين في منظومة ستشكل قوة اقتراح ضمن تعزيز اللحمة الوطنية، مؤكدا أن كل الجزائريين سواسية أينما كانوا ولهم الحق في الاستثمار في بلدهم الأم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19733

العدد 19733

الإثنين 24 مارس 2025
العدد 19732

العدد 19732

الأحد 23 مارس 2025
العدد 19731

العدد 19731

السبت 22 مارس 2025
العدد 19730

العدد 19730

الجمعة 21 مارس 2025