مكتب المجلس الشعبي الوطني:

الرئيس تبون يقود البلاد نحو بناء اقتصاد قويّ ومتنوّع

 

استذكر مكتب المجلس الشعبي الوطني، خلال اجتماعه المنعقد، أمس، برئاسة إبراهيم بوغالي، الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956، «وهما محطتان مفصليتان في تاريخ البلاد، شكّلتا لبنة أساسية في مسار تعزيز السيادة الوطنية»، بحسب بيان للمجلس.
وأكّد المجلس أنّ إحياء هذه الذكرى السنوية يعكس الاعتزاز بالمحطات الخالدة في تاريخ الجزائر، التي تميّزت بالنضال والتضحية في سبيل التحرّر الوطني وبسط السيادة على مقدرات البلاد.
وجاء في البيان « فذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956 جاءت في سياق الكفاح التحرّري، حيث أسّس العمال الجزائريون نقابتهم المهنية بهدف تعبئة العمال في الداخل والخارج للمشاركة في الثورة التحريرية، وكان لهذا الاتحاد دور بارز في دعم القضية الوطنية قبل أن يتحوّل بعد الاستقلال إلى شريك اجتماعي فاعل في مسار البناء والتطوير الوطني».
وبخصوص «قرار تأميم المحروقات في 24 فيفري 1971، فقد شكّل خطوة تاريخية في استكمال مسيرة التحرير، حيث مكّن الشعب الجزائري من استعادة السيطرة على موارده الطبيعية»، يضيف البيان، الأمر الذي عزّز الاستقلال الاقتصادي ورسّخ سيادة الجزائر على مقدراتها.
وقال البيان « اليوم، بفضل الكفاءات الوطنية، باتت الجزائر تحتلّ موقعًا مهمًا في أسواق الطاقة العالمية، ممّا يعكس نجاح الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية التي انتهجتها البلاد»،مؤكدا أن الرئيس تبون يقود البلاد نحو بناء اقتصاد قويّ ومتنوّع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025
العدد 19821

العدد 19821

الأحد 13 جويلية 2025
العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025