الكولونياليون سعوا إلى تدمير الهوية الوطنية..بلمهدي:

جرائم الاستعمار لم ترحم الأملاك الوقفيــة

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بدار القرآن «الشيخ أحمد سحنون» (الجزائر العاصمة)، على افتتاح ندوة خاصّة باليوم الوطني للشهيد المصادف لـ18 فيفري.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح بلمهدي أنّ تنظيم هذه الندوة يأتي عرفانا لتضحيات الشهداء الذين قدّموا النفس والنفيس في سبيل تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.
وأضاف الوزير أنّ «الجزائر قدّمت ملحمة من التضحيات، فكانت قوافل الشهداء التي صنعت تاريخا مشرّفا يحقّ لجيل اليوم والغد أن يفتخر به»، وهو ما يحرص عليه الأئمة —كما قال— من خلال «التذكير عبر المنابر بأمجاد تاريخنا الثوري وبطولات صانعيه».
واستعرض بلمهدي جرائم الاستعمار الفرنسي الذي عمل على مصادرة الأملاك الوقفية فور دخوله الجزائر، مشيرا إلى أنّ ذلك كان يرمي إلى تدمير الهوية الجزائرية.
من جانبه، اعتبر المنسّق العام للجنة الذاكرة والتاريخ، محمد لحسن زغيدي، أنّ اليوم الوطني للشهيد يمثل «الرصيد النضالي والتحرّري للجزائر التي يحقّ لها، بكلّ فخر واعتزاز، أن تستذكر بطولات شعبها»، مبرزا في هذا الشأن دور الأئمة في تعليم أجيال الغد سيرة من قدّموا حياتهم فداء للوطن.
وأبرز أنّ الجزائر تولي «عناية كبيرة» لبعث مجد التاريخ الثوري ورسالة الشهداء، كما أنّها تحيي معاني ودلائل الوفاء لتضحيات السلف.
للإشارة، فإنّ برنامج الندوة شمل تقديم مداخلات تمحورت أساسا حول جرائم الاحتلال الفرنسي في حقّ الشعب الجزائري وكذا دور الأئمة في الحفاظ على أمانة الشهداء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19825

العدد 19825

الخميس 17 جويلية 2025
العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025
العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025