أكدت حركة مجتمع السلم، على أهمية إرساء قواعد التماسك الوطني من أجل مواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية. وفي بيان لها، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي برئاسة رئيس الحركة، حساني شريف عبد العالي، شددت الحركة على “ضرورة إرساء قواعد تماسك وطني تحقق التوازن في الساحة السياسية والاجتماعية وتساعد على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية”.
ودعت في ذات السياق، إلى “صناعة حالة توافق وطني جامع” حول القضايا الوطنية الملحة والملفات الإقليمية والدولية وكذا مراجعة القوانين الناظمة للحياة السياسية وفتح المجال أمام كل الفئات، لاسيما الشباب، للانخراط في الحياة العامة والمساهمة في بناء حاضر ومستقبل البلاد، معتبرة أن الظرف الراهن يتطلب بذل المزيد من الجهود لترسيخ قيم الحوار الوطني الاجتماعي لمعالجة مختلف المسائل.
على الصعيد الخارجي، حيّت الحركة “الشعب الفلسطيني المنتصر في معركته التاريخية ضد العدو الصهيوني”، داعية إلى “مواصلة الدعم والإسناد لهذا الشعب الصامد والانخراط في برامج ومشاريع الإعمار والإغاثة في قطاع غزة”.