قال نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب أنيس عبد الإله عيلول، إنّ اللقاءات الدورية لأعضاء المجلس الأعلى للشباب بمختلف الشباب والمسؤولين على المستوى المركزي والمحلي، سمحت لهم بالاحتكاك مع الواقع والمساهمة في التنمية المحلية والوطنية من خلال عدة مبادرات وأفكار يحملها المخطط الوطني للشباب، مؤكّدا أنّ لقاء أعضاء المجلس مع رئيس الجمهورية يعكس الاهتمام الكبير له بفئة الشباب، وثقته فيهم لرفع مختلف التحديات.
أكّد أنيس عيلول لدى استضافته في برنامج «ضيف الصباح « للقناة الإذاعية الأولى، أنّ اللقاء الذي جمع وفد من أعضاء المجلس الأعلى للشباب برئيس الجمهورية، أمس، يعكس الاهتمام الكبير للسيد الرئيس بفئة الشباب، كما كان فرصة لرفع التقرير السنوي للمجلس الى السيد الرئيس، الذي أبان عن دراية كبيرة بكل انشغالات ومختلف المواضيع التي تهم الشباب.
ووقف خلاله أيضا - يضيف المتحدث - أعضاء الوفد على العناية الكبيرة التي يوليها السيد الرئيس بفئة الشباب، وثقتة فيهم لرفع مختلف التحديات والمساهمة في صون الوطن وتطويره.
كما كشف ضيف الأولى أن المجلس الأعلى للشباب أطلق الإثنين الماضي قافلة تكوينية للفرص الاستثمارية والمقاولاتية بولايات الجنوب تحت شعار «آفاق تنموية اقتصادية بسواعد شبابية»، وهي مبادرة تدخل في إطار استراتيجية المجلس الرامية إلى تعزيز مساهمة الشباب في تطوير الاقتصاد والمشاركة الفعّالة في صناعة القرار، وتهدف الى تمكين شباب الجنوب وخاصة المناطق الحدودية من المساهمة، وذلك من خلال مؤسساتهم الخاصة في تجسيد مختلف المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقتها الدولة في المنطقة كمشروع غار جبيلات.
وأضاف عيلول أنّ القافلة التي تدوم الى غاية 28 جانفي المقبل ستجوب ولايات تندوف، بني عباس، بشار، تين زاوتين (إن قزام)، برج باجي مختار وتيمياوين، مبرزا سعيهم من خلال هذه المبادرة إلى غرس الفكر المقاولاتي، وريادة الأعمال في شباب هذه المناطق، من خلال التكوينات التي سيشرف عليها خبراء ومختصّون في مختلف المجالات.
