كشفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، أن حزبها الذي أودع مقترحاته حول مشروعي قانوني البلدية والولاية، قد سجل فيهما العديد من النقاط الإيجابية.
في كلمة ألقتها بمناسبة لقاء مع المكتب الولائي للجزائر العاصمة، أشارت حنون إلى أن حزب العمال قام بدراسة مشروعي قانوني البلدية والولاية، مبرزة أنه تم تسجيل فيهما “العديد من النقاط الإيجابية ولكن أيضا نقائص”.
ومن ضمن الإيجابيات، تقول حنون “تعيين رئيس البلدية من الحزب الذي لديه الأغلبية وتقوية وتوسيع صلاحيات المنتخبين فيما يتعلق بتوزيع السكن العمومي والاجتماعي”. غير أن هذا المكسب، مثلما شرحت، “مشروط بتوفر الوسائل المالية لدى البلدية”. داعية الدولة “للتدخل لتوفير المال” لهذه البلديات لتحقيق هذا الغرض المنشود.
واقترحت في هذا السياق، العودة إلى “الرسم على النشاط المهني الذي تم إلغاؤه سابقا تدريجيا” والذي كان “مصدر تمويل هام للبلديات من أجل توزيع عادل ما بين البلديات”.
من جهة أخرى، تحدثت الأمينة العامة لحزب العمال عن انحرافات الرئيس الفرنسي وحكومته تجاه الجزائر، موجهة تحيتها “للأصوات العديدة والمتزايدة التي ترتفع في فرنسا وهي أصوات فرنسية وفي مقدمتها حركة فرنسا الأبية، التي نددت بالانحرافات التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء من حكومته”.
وبالمناسبة، وجهت حنون نداء لـ “الحيطة والحذر فيما يتعلق بالمؤامرات” التي تستهدف المنطقة وكذا الساحل”، وهي مؤامرات، كما قالت، “قام بحياكتها الكيان الصهيوني ووكالاؤه خدمة للنهب الإمبريالي الخارجي لثروات المنطقة”.