لعمامرة متفائل بعمل الأفواج التفاوضية

الحركات المالية تجتمع غدا بالجزائر لاستكمال الحوار الشامل

عبّر وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، عن ارتياح الجزائر للخطوة التنظيمية الجديدة للحركات السياسية العسكرية لشمال المالي المتمثلة في جمع «كافة شملهم»، والتي بشأنها «ستسهل عمل الوسطاء من الناحية التنظيمية».
وفي تصريح للصحافة، عقب استقباله لوزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب، قال إنه تم تسجيل «بارتياح» الخطوة التنظيمية الجديدة المتمثلة في «جمع شمل» الحركات السياسية العسكرية لشمال مالي، «بحيث عقدنا ولأول مرة جلسة، صباح أمس، جمعت كافة الحركات حول طاولة واحدة».
وأوضح لعمامرة، أن هذه الخطوة التنظيمية مثلما وصفت، «ستسهل عمل الوسطاء من الناحية التنظيمية»، مشيرا إلى أنه تم خلال الجلسة التي جمعته مع نظيره المالي «تقييم ما أنجز وما يجب أن ينجز أثناء عمل الأفواج التفاوضية الأربعة التي ستنطلق أشغالها غدا في الجزائر».
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى وجود «خارطة طريق» تضع الأسس للمفاوضات التي يجب أن تصل - كما قال - إلى «إنجاز حل وسلام عادل في إطار احترام الوحدة الترابية ووحدة الشعب ووحدة التراب لمالي».
واسترسل قائلا في هذا السياق: «يجمع فريق الوساطة كافة المجموعة الدولية المؤيدة لجهود الجزائر، كما أن الفرقاء الماليين من المجموعات السياسية المسلحة في الشمال إلى الحكومة، أكدوا لنا بعبارات صريحة وقوية، ثقتهم في قيادة الجزائر لهذه الوساطة في حكمة الجزائر، وفي تجربة الجزائر. وهذه العناصر مجتمعة توفر المناخ الإيجابي».
...ويستقبل السفيرة الأمريكية الجديدة

استقبل وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، السيدة جوان أ.بولاشيك، التي سلمت له نسخا عن أوراق اعتمادها سفيرة مفوضة فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024