رافع ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، الخميس الماضي، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
كما ذكر بن جامع خلال جلسة إحاطة بمجلس الأمن الدولي حول «الوضع في الشرق الأوسط- بما في ذلك قضية فلسطين»، أن قرارات مجلس الأمن تحظر صراحة استعمال التجويع كسلاح حرب.
وندّد بكون «الكيان الصهيوني يعمل على قتل الفلسطينيين في القطاع ببطء، عبر تجويعهم من خلال تكثيف الحصار وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية».
وارتفعت الثلاثاء، حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 42344 شهيدا و 99013 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء.
للإشارة، دعت الجزائر الثلاثاء المنصرم، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في قطاع غزة، وعقد هذا الاجتماع، أمس الأربعاء، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (الثالثة مساء بتوقيت الجزائر) بمقر مجلس الأمن للأمم المتحدة بنيويورك.