الجزائر تأمل بصدق في انفراج الأوضـاع بفلسطين ولبنـان
وصل أمس٣٠٦ جزائريين إلى أرض الوطن يضافون إلى ١٢٥ جزائريا تم إجلاؤهم أوت الماضي من لبنان، تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للتكفل بأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد.
وقد شرع في تجسيد عملية إجلاء الرعايا الجزائريين وفق مخطط تم على أساسه نقلهم من مطار رفيق الحريري ببيروت نحو مطار القاهرة الدولي عبر رحلتين تمت برمجتهما خصيصا لهذه العملية، على أن تتولى شركة الخطوط الجوية الجزائرية إيصالهم إلى الجزائر، بحسب بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها، بعد تلك التي تم إنجازها في شهر أوت 2024 أين تم إجلاء أكثر من 125 مواطن جزائري. وأوضحت الوزارة، أنه قد تم تجنيد كل الوسائل والإمكانات اللازمة لإنجاح هذه العملية والسماح لأبناء جاليتنا بالعودة إلى أرض الوطن في أحسن الظروف، مع التأكيد على الاستعداد التام لتنظيم عمليات إجلاء أخرى، إن اقتضت الضرورة ذلك.
«هذا، وتطبيقا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد الخاصة بالتكفل بالجالية في الخارج، فإن الدولة الجزائرية عبر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لا تدخر أي جهد للوقوف بجانب أبنائها بالخارج في أفراحهم وأقراحهم»، يؤكد البيان.
وأكد البيان، «أن الجزائر تأمل وبصدق في أن تشهد الأوضاع في كل من فلسطين ولبنان انفراجا قريبا وأن يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع هذه المناطق العزيزة على كل الجزائريين».