أشرف المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش، الأربعاء، بالمدرسة العليا للجمارك لوهران على مراسم تخرج الدفعة المشتركة لأعوان الرقابة لمدرستي الجمارك (وهران) وأولاد ميمون (تلمسان).
وتضم هذه الدفعة 441 طالبا منهم 253 طالبا تلقوا تكوينهم على مستوى المدرسة العليا للجمارك لوهران و188 طالبا تابعوا تكوينهم بمدرسة الجمارك لأولاد ميمون (ولاية تلمسان).
وأبرز مدير المدرسة العليا للجمارك بوهران، المراقب العام عبد القادر عماني، في كلمته بمناسبة هذه المراسم التي عرفت حضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية أن هذه الدفعة تلقت تكوينا متخصصا لمدة تسعة أشهر شمل برنامجا نظريا وتدريبا شبه عسكريا طيلة مدة التكوين الأولى على مستوى كل من المدرسة العليا للجمارك بوهران ومدرسة الجمارك بأولاد ميمون بتلمسان، إلى جانب فترة تربص تطبيقي على مستوى مختلف المصالح الخارجية للإدارة.
وأكد المسؤول عزم المدرسة على مواصلة رفع مستوى التكوين لمواجهة الرهانات الجديدة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تتميز بالمنافسة والمخاطر المحدقة بالاقتصاد الوطني.
كما أبرز بالمناسبة أن اعتماد النظام المعلوماتي الجديد بالجمارك ساهم في الرفع من مستوى الاحترافية والجاهزية خاصة فيما يتعلق برقمنة كل العمليات الجمركية بما فيها التصدير والاستيراد.
ودعا المراقب العام عماني عبد القادر الطلبة إلى إعطاء الجانب المهني والأخلاقي الاهتمام الأكبر من خلال التمسك بمبادئ المواطنة وأخلاقيات المهنة والحفاظ على حقوق المواطن المكرسة دستوريا أثناء تأديتهم لمهامهم.
وتم تسمية الدفعة باسم الجمركي الراحل مولاي عبد القادر (1972-2019) الذي فقدته الأسرة الجمركية بعد مسيرة مهنية مشرفة قضاها بمختلف المصالح التي عمل بها منذ أول تعيين له على مستوى المفتشية العامة للجمارك، ليتقلد بعدها مختلف المناصب النوعية التي عمل بها بكل تفان وإخلاص في خدمة الوطن والمؤسسة الجمركية، بحسب ما أشير له بالمناسبة.
شمل برنامج حفل التخرج العديد من النشاطات والاستعراضات إضافة إلى تسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين.
من جهة أخرى، قام المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش بزيارة إلى كل من مقر مديرية مفتشية أقسام الجمارك لميناء وهران.