تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من الإطاحة بشبكة إجرامية مكونة من 10 أشخاص، مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، بحسب ما أورده، أمس الأربعاء، بيان لذات المصالح.
أوضح المصدر، أن «مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية الجزائر وسط، تمكنت بداية الأسبوع الجاري من تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 10 أشخاص مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري من الشواطئ الجزائرية نحو شواطئ أجنبية، مع حجز جميع المعدات المستعملة في العمل الإجرامي، بما فيها القارب المجهز بمحرك بحري».
وتعود القضية -يضيف البيان- إلى تلقي «معلومة أمنية مفادها، قيام مجموعة من الأشخاص بتنظيم رحلات إبحار سرية من الشواطئ الجزائرية نحو شواطئ أجنبية»، حيث «انطلقت التحريات الميدانية التي أفضت إلى تحديد هوية 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و60 سنة، أغلبهم محترفون ومسبوقون قضائيا في جنايات وجنح مشددة، يقومون بعملية التحضير للهجرة غير الشرعية والتنسيق مع المرشحين للهجرة».
وقد أسفرت العملية عن «حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية مقدر بـ217 مليون سنتيم وآخر بالعملة الأجنبية قدره 500 يورو، ثلاث (3) سيارات سياحية، محرك قوارب، منظار خاص بالملاحة البحرية، أسلحة بيضاء، صاعق كهربائي، قارورة غاز مسيلة للدموع ولوحات ترقيم مزورة».
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم «تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري والهجرة غير الشرعية لإعداد جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية»، وفقا لذات المصدر.