نظمت حركة البناء الوطني، أمس السبت بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية في الذكرى الاولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة تم خلالها التنديد بحرب الابادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني الذي يواصل مقاومته وصموده البطولي في وجه الكيان الصهيوني وجرائمه.
تحت شعار “الجزائر المنتصرة ...معكم حتى الانتصار”، نظمت الحركة وقفة تضامنية حيث رفعت خلالها شعارات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين ولمشروعه الاستعماري الاستيطاني على أرض فلسطين.
وجدّد نائب رئيس حركة البناء الوطني، السيد أحمد محمود خونا، التحذير من خطورة الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وعلى العالم كله وأمنه واستقراره، مبرزا أن ذكرى “طوفان الاقصى” ستظل “حية في وجدان أحرار العالم لما لها من معنى يعكس قوة المقاومة الفلسطينية التي تواصل صمودها في مواجهة الكيان الغاصب الذي يعيش اليوم قهقرة في كل مخططاته على الارض الفلسطينية”.
وتخللت الوقفة التي حضرها أعضاء من البرلمان واطارات وقيادات من الحركة وممثلون عن الفصائل الفلسطينية بالجزائر الى جانب جمهور غفير، توجيه تحية لصمود الشعب الفلسطيني ولمقاومته في مجابهة المحتل الصهيوني الذي يخطو خطوات نحو الهزيمة الاستراتيجية ونحو فشل مشروعه على أرض فلسطين.
واستهل ممثل حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، يوسف حمدان، كلمته بتوجيه تحية الى “الشعب الجزائري الاصيل الداعم لقضية الفلسطينية”، قائلا : “اننا نرى فيه الصورة الممتدة من نوفمبر الى اليوم، ويرى فينا صورة الفداء والبطولة التي تثبت على مدار عام في معركة طوفان الاقصى”.
من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة ألقاها ممثلها بالجزائر، محمد الحمامي، “جرائم المحتل الغاصب وعصاباته الاجرامية التي تستهدف أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الاطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات وأماكن النزوح”.
كما حيا ممثل الجبهة الشعبية لتحرير لفلسطين، محمد عريان، في كلمته “الشعب الجزائري الذي لم ولن يتوانى في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، مؤكدا أن “عملية طوفان الاقصى أثبتت للعالم أن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت”.