عاين الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي الاربعاء، على مستوى محطة تحلية مياه البحر بالحامة بالجزائر العاصمة، عملية إعادة تشغيل هذه المنشأة التي تعرضت الثلاثاء لحادث أدى إلى نشوب حريق على مستوى غرفة الخلايا الكهربائية والذي أدى إلى توقفها عن العمل، قبل أن يعاد تشغيلها بـ 50 بالمائة من قدرتها الإنتاجية، بحسب بيان للمجمع.
منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث، يشير المصدر، “تنقل الرئيس المدير العام لسوناطراك رفقة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب لمعاينة الآثار التي خلفها هذا الحريق والوقوف على الإجراءات الأولية التي اتخذت للسيطرة عليه حيث تم التدخل الفوري للفرق التقنية لشركة تحلية المياه الحامة للعمل على إصلاح الأعطاب التي مست هذه المنشأة الحيوية”.
وقد تمكنت فرق التدخل والصيانة في الساعات الأولى من صباح اليوم من إعادة التشغيل الجزئي للمحطة بنسبة 50 بالمائة من قدرتها الإنتاجية مما سمح بعدم انقطاع التموين بالمياه، تؤكد سوناطراك.
وعلى مستوى المحطة، أسدى حشيشي “توجيهاته وتعليماته الصارمة لبذل كل الجهود والعمل بأمان كامل دون توقف لإعادة تشغيل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية وضمان التزويد العادي بالمياه”.
وفي هذا الاطار أكد المجمع انه جنّد “كل قدراته البشرية ووسائله المادية من خلال تعبئة هياكله العملياتية التابعة لنشاط الفصل والتمييع ونشاط التكرير والبتروكيمياء إلى جانب الشركات الفرعية لتقديم الدعم التقني واللوجستي لشركة تحلية المياه الحامة من أجل العمل على إعادة التشغيل التام للمحطة في أقرب الآجال”.