أبرز وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد الخميس من قسنطينة، أهمية الرقمنة في تحسين عملية تسيير القطاع، لاسيما فيما يخص توظيف الأساتذة المتعاقدين الذي تم في ظل «الشفافية».
أوضح بلعابد خلال لقاء صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، بأنه تم تجديد عقود الأساتذة المتعاقدين باستثناء عدد قليل منهم ستتم تسوية وضعيتهم بحسب توفر المناصب.
ولفت الوزير في هذا الصدد إلى أنه تم توظيف أساتذة متعاقدين جدد والعملية جرت في «ظل الشفافية بفضل الرقمنة».
وفيما يتعلق بتحويل التلاميذ من مؤسسة إلى أخرى، أفاد الوزير بأنه قد تم التكفل إلى غاية يوم الخميس بـ 86 بالمائة من الحالات، مؤكدا أنه تم إسداء تعليمات للمسؤولين المعنيين لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لطالبي هذا الإجراء.
وأضاف بأن العملية المتعلقة بالتسجيل في السنة الأولى ابتدائي عن طريق الإعفاء عن العمر قد استكملت «بنجاح» (حوالي 99 بالمائة من الحالات تم التكفل بها) مذكرا بأنه قد تم فتح التسجيل في الأقسام التحضيرية عن طريق منصة رقمية.
وخلال الزيارة، تفقد بلعابد بحي بو الصوف بمدينة قسنطينة، المقر الذي سيحتضن ملحقة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات التي ستساهم في تخفيف الضغط عن ملحقتي أم البواقي وباتنة.
وكشف الوزير بالمناسبة بأن ملحقة مماثلة سيتم إنجازها بولاية الشلف لتخفيف الضغط أيضا عن ملحقتي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بغرب البلاد (وهران وسعيدة).
وشكلت زيارة الوزير إلى قسنطينة فرصة للإعلان عن تزويد هذه الولاية بمفتشية جهوية للتربية الوطنية وثانوية للفنون الجميلة من المنتظر إنجازها بالمقر السابق لمتوسطة الإخوة بسكري بحي باب القنطرة بعاصمة الولاية.
يدشّن الثانوية الجهوية للرياضيات
دشّن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الخميس، الثانوية الجهوية للرياضيات «صادق حماني» التي تقع بحي الدقسي عبد السلام، بولاية قسنطينة.
وتستقبل هذه المنشأة التربوية الجديدة للطور الثانوي والمتخصصة في الرياضيات، 112 تلميذا موزعين على 6 أفواج بمعدل 19 تلميذا في كل فوج، بحسب ما ورد في الشروحات التي قدمت للوزير، الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد لولاية قسنطينة.
وخلال تدشينه للثانوية الجهوية للرياضيات، أكد بلعابد على أهمية مثل هذه المؤسسات نظرا لما توفره من فرص وآفاق واعدة للتلاميذ، مذكرا الجهود المبذولة من طرف الدولة في مجال استحداث مؤسسات تعليمية متخصصة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة التعليمية تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 10.805 متر مربع منها 2.226 مترا مربعا مبني وتستقبل التلاميذ من 22 ولاية من شرق وجنوب شرق الوطن، يؤطرهم 21 أستاذا.
وتتوفر الثانوية على 15 قاعة للدروس ومكتبة وحجرتين للإعلام الآلي ومخابر للعلوم والفيزياء وملعب وقاعة للترفيه و10 مراقد.