عرض تدابير تعويض متضرري التقلبات الجوية ببعض ولايات الجنوب
تدارس تقدّم حملات الوقاية والتلقيح للحد من انتشار الأوبئة
تعزيز قدرات الهياكل الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات الضرورية
تحديد تشكيلة الهيئـة التنسيقيــة لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل السد الأخضر
ترأس الوزير الأول نذير العرباوي، أمس الأربعاء، اجتماعا للحكومة تناول عدة ملفات، منها المشروع التمهيدي لقانون المالية لـ2025 وتعويض متضرري التقلبات الجوية وحملات الوقاية من انتشار الأوبئة ببعض الولايات الجنوبية وبعث السد الأخضر كمشروع استراتيجي وكذا حملة الحرث والبذر، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول هذا نصه الكامل:
«ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، الأربعاء 2 أكتوبر 2024، اجتماعا للحكومة، خصص بالدراسة والبحث، للمشروع التمهيدي لقانون المالية لسنة 2025، وذلك تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء. كما استمعت الحكومة إلى عرض حول التدابير المتخذة لتعويض متضرري التقلبات الجوية التي مست بعض ولايات الجنوب خلال شهر سبتمبر المنصرم.
وفي إطار متابعة الوضعية الصحية ببعض الولايات بالجنوب، استمعت الحكومة إلى عرض حول مختلف التدابير المتخذة والتقدم الحاصل لحملات الوقاية والتلقيح للحد من انتشار الأوبئة، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن وخاصة فيما يتعلق بتعزيز قدرات الهياكل والمرافق الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات الضرورية، وهو ما سمح بتجنيد كل الطاقات وتسيير الوضعية الوبائية وفق البروتوكولات العلمية وبتراجع عدد حالات الإصابات المسجلة.
وتبقى الجهود مجندة ومتواصلة للقضاء على هذه الحالة الوبائية من جذورها، لاسيما من خلال مواجهة الهجرة غير الشرعية.
بعد ذلك، وفي إطار تجسيد تعليمات السيد رئيس الجمهورية، الرامية إلى بعث السد الأخضر كمشروع استراتيجي يكتسي أهمية وطنية وأولوية بالنسبة لمكافحة التصحر، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد تشكيلة الهيئة التنسيقية لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل السد الأخضر، وتنظيمها وسيرها.
من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض حول حملة الحرث والبذر 2024/ 2025، التي انطلقت يوم أمس الفاتح أكتوبر، حيث تم استعراض التحضيرات الخاصة بهذا الموسم الفلاحي، لاسيما تلك الهادفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مادتي القمح الصلب في آفاق 2025 والشعير في آفاق 2026 تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية».