أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، بنيويورك، لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، السيد ستافان دي ميستورا، حسبما أفاد به بيان للوزارة، أمس الثلاثاء.
ذكر البيان، أن المحادثات تمحورت حول جهود بعث المسار السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي يكفل حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وذلك تحسبا لبحث القضية الصحراوية من قبل مجلس الأمن الأممي خلال شهر أكتوبر.
في هذا الصدد، أفاد المصدر نفسه أن السيد عطاف أكد للمبعوث الأممي بأن الجزائر، ومن مركزها القانوني كبلد ملاحظ لمسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية، ترى بأنه من الواجب أن يستند أي مسعى جاد لتسوية القضية الصحراوية على أربعة مرتكزات، أولها يستند الى عقيدة الأمم المتحدة بأن «قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار».
أما ثاني مرتكز، فيستند على أنه «اعتبارا لكونها مسألة تصفية استعمار، فإن تسوية قضية الصحراء الغربية مرهونة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير». فيما يستند المرتكز الثالث، على كون «مخطط الحكم الذاتي الذي يروج له المغرب، لا يمكنه أن يشكل حلا لقضية الصحراء الغربية بحكم أنه يتنافى مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير».
ويستند رابع مرتكز، حسب ذات البيان، على أن «النزاع في الصحراء الغربية لا يمكن تسويته إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين طرفي هذا النزاع والمتمثلين في المملكة المغربية وجبهة البوليساريو».
عطاف يتباحث مع أنطونيو غوتيريش
إعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والتنمية في العالم
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، بنيويورك، محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، حسب ما أفاد به، أمس الثلاثاء، بيان للوزارة.
جدد الوزير، بهذه المناسبة، «دعم الجزائر لجهود الأمين العام الرامية إلى إعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والتنمية في العالم».
وشكل اللقاء «فرصة لبحث كبريات القضايا الراهنة على المستوى الدولي، وعلى رأسها مستجدات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وامتداده إلى لبنان وبقية أرجاء منطقة الشرق الأوسط».
كما «أجرى الطرفان تبادلا لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما مسألة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية».