ظروف اجتماعية متدهورة وإمعان في سياسة الفقر والتجويع والترويع

هروب كبير من المملكة.. بحثــا عـن لقمة العيـش

نساء وأطفال وقصّر ضمن جحافل “المهاجرين” والهاربين من الجحيم

زحفت قوافل بشرية من كل ربوع المملكة المغربية إلى حدود سبتة ومليلية الإسبانيتين فرارا من جحيم العيش وطلبا لما يسد الرمق، وأغلب الفارين نساء وأطفال وقصر، ضاقت بهم البلاد بما رحبت، بسبب سياسات التجويع والقمع، وعدم اهتمام الحكومة بانشغالات المواطنين المشروعة، المتعلقة بتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي مافتئت تتدهور عاما بعد عام.دفع عزوف الحكومة المغربية عن التكفل بانشغالات المواطنين، إلى هجرة داخلية جماعية كبيرة تمهيدا للهجرة السرية. وقد قطع الفارون مسافات بعيدة قاصدين أقصى الشمال للعبور إلى مدينتي سبتة ومليلية.وفضل مئات آلاف المغاربة المخاطرة بحياتهم، رغم التشديدات الأمنية على الحدود، هربا من ضيق العيش في المملكة التي تحولت إلى سجن مفتوح، في وقت تسن الحكومة قوانين تخدم، بالدرجة الأولى، أعضاءها الذين ازدادوا غنًى، بينما ترتفع أعداد الفقراء شهرا بعد شهر، ولم تُجدِ السياسات الترقيعية، فيما يسمى بالدعم الاجتماعي، نفعا أمام التدهور الكبير لوضع البلاد على جميع الأصعدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024