افتتحت، الأحد بالجزائر العاصمة، الطبعة الـ45 للمدرسة الدولية للفلكيين الشباب، والتي ستقدّم على مدار ثلاثة أسابيع تكوينا عالي الجودة في علم الفلك والفيزياء الفلكية لصالح ثلاثين طالبا جزائريا وأجنبيا.
وأوضح مدير المدرسة الدولية للفلكيين الشباب نسيم سغواني، خلال حفل الافتتاح، أنّ هذه الطبعة ستوفر “مستوى عال من التعليم المتخصّص لخمسة عشر طالبا جزائريا وخمسة عشر آخرين أجانب في مجالي علم الفلك والفيزياء الفلكية”.
وأردف قائلا إنّ “هذا التعليم سيساهم أيضا في تعزيز وترسيخ هذه العلوم في الجزائر، لاسيما أنّ مشروع مركز علم الفلك، الأول من نوعه منذ استقلال البلاد، قيد التنفيذ حاليا في ولاية خنشلة”، مشيرا إلى أنّ محطة تابعة لهذا المركز تعمل منذ أربع سنوات.
من جانبه، اعتبر مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، حمود بلجودي، أنّ التكوين الذي ستتيحه هذه المدرسة “سيكمّل التكوين المقدّم في الجزائر ويوفر للطلاب فرصة لإطلاق مشاريع، وحضور دروس مكثفة، وإجراء ملاحظات عملية”، مضيفا أنّه سيوفر “فرصة للتواصل مع شخصيات عالمية بارزة في هذا المجال”.
يذكر أنّ الطلاب، الذين هم في مرحلة إعداد الماجستير أو الدكتوراه، سيكملون دراستهم في المدرسة الدولية للفلكيين الشباب في الثالث من أكتوبر المقبل.
ويقام هذا الحدث تحت رعاية وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ومركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية والاتحاد الدولي لعلم الفلك.