فـوز مستحـق يعـبر على أن “الجزائر منتصـرة” بمؤسساتهـا
هنأت عدة أحزاب سياسية، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس السبت، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 سبتمبر 2024، وذلك بعد الإعلان عن النتائج النهائية من قبل المحكمة الدستورية.
وفي هذا الصدد، جدد حزب التجمع الوطني الديمقراطي “تهانيه لرئيس الجمهورية على فوزه بهذه الانتخابات بأغلبية الأصوات المعبر عنها، لتقلد منصب رئيس الجمهورية لعهدة ثانية، مع تمنياته له بالتوفيق والسداد في أداء مهامه النبيلة خدمة لمصلحة الوطن والمواطن”.
وبالمناسبة، اعتبر الحزب أن النتائج التي أفرزتها هذه الانتخابات الرئاسية، هي بمثابة “عربون ثقة” من الشعب الجزائري تجاه، رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي، كما أنها رسالة تعبر عن “الالتفاف القوي للمواطنين حول مؤسساتهم الدستورية لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد”.
وفي ذات الإطار، هنأ رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، رئيس الجمهورية، على انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، مؤكدا أن فوزه كان “مستحقا” ويعبر على أن “الجزائر منتصرة” بمؤسساتها.
وأضاف أن “نجاح الانتخابات الرئاسية هو نجاح للجزائر”، ويعكس “الحرص على استمرارية المسار الإصلاحي والديمقراطي الذي وضع أسسه رئيس الجمهورية”.
من جهته، هنأ حزب تجمع أمل الجزائر، رئيس الجمهورية على فوزه بعهدة ثانية، مضيفا أن الخطوة تعد “تجديدا لميثاق الثقة والمسؤولية”، وأن “هذا النجاح سيفتح فصلا جديدا من العمل والعطاء لخمس سنوات أخرى”.
كما توجه الحزب بالمناسبة إلى الشعب الجزائري ب “التهنئة على نجاح الاستحقاق الرئاسي” والذي- مثلما قال - يعد “فوزا يضاف إلى انتصاراته المشرفة عبر تاريخه المجيد”.
بدوره أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، أنه تلقى إعلان المحكمة الدستورية حول النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية ب “ارتياح كبير”، مثمنا “الفوز الساحق لرئيس الجمهورية بعد تحقيقه لنسبة 84.30 بالمائة من الأصوات”.
ثقـة وتقديـــر كبيريـــن
وأكد الحزب أن النتائج النهائية تعكس “مدى الالتفاف الشعبي” الذي يحظى به رئيس الجمهورية من أجل “استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، ومواصلة المسيرة من أجل بناء دولة قوية” بمؤسساتها وجيشها واقتصادها المتنوع.
وفي السياق ذاته، أبدى حزب الحرية والعدالة “ترحيبه بالنتائج النهائية المعلنة من طرف رئيس المحكمة الدستورية”، متوجها بالتهنئة الى رئيس الجمهورية، إثر “الثقة الكبيرة التي توجه بها الشعب الجزائري من أجل استكمال مسار الإصلاحات”.
وفي ذات الإطار، أكدت حركة البناء الوطني أن “هذا التتويج المستحق، جاء ليؤكد وبشكل واضح الثقة والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما رئيس الجمهورية من طرف الناخبين عبر ربوع الوطن (..) من أجل استكمال بناء صرح الجزائر الجديدة والذي رفع فيه رهانات طموحة، بعزيمة واقتدار”، مضيفة أن الجزائر “ستواصل مسيرتها التنموية بخطى ثابتة ومدروسة”.
بدورها، الطريقة الطيبية “زاوية سيدي الحسني” توجهت بالتهنئة لرئيس الجمهورية، مبرزة أن “هذا الاختيار ما هو إلا دليل على الثقة الكبيرة التي يضعها الشعب في رئيس الجمهورية، وكذا التقدير العميق للمسيرة المليئة بالتفاني والجهود المتواصلة من أجل رفعة هذا الوطن”.
