أعربت حركة مجتمع السلم، في بيان لها أمس، عن تمنياتها لرئيس الجمهورية المنتخب، السيد عبد المجيد تبون، «كامل التوفيق والسداد في خدمة البلاد والحفاظ على الوطن»، مؤكّدة أنها تابعت عملية الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية «بمسؤولية بالغة». وفي أول ردّة فعل لها عقب إعلان المحكمة الدستورية عن النتائج النهائية لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري، أعربت الحركة عن تمنياتها «لرئيس الجمهورية المنتخب كامل التوفيق والسداد في خدمة البلاد والحفاظ على الوطن»، داعية إلى «القيام بالمراجعات الضرورية لتحقيق إصلاح سياسي عميق». وأضافت أنها تابعت عملية الإعلان عن نتائج الانتخابات «بمسؤولية بالغة وحرص كبير على حماية الاختيارات الشعبية»، موضحة أن إعلان المحكمة الدستورية كان «تأكيدا لما رافعت الحركة عنه في بياناتها وتصريحاتها بخصوص اضطراب النتائج المؤقتة المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات». وأكّدت بذات المناسبة، «ثباتها على الرسالة والرؤية التي زكاها المؤتمر الثامن، وعلى استمرارها في النضال بمختلف الوسائل السلمية المتاحة والممكنة لتحقيق الديمقراطية»، مبرزة «بقائها وفية لمبادئها وتعاملها الحكيم والمسؤول مع مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية». وقد تقدّمت الحركة بالشكر لكل المواطنين الذين صوتوا لصالح مرشحها في الانتخابات الرئاسية ولكل مناضلي وأنصار الحركة نظير «تجندهم وجهودهم وثباتهم في كل محطة انتخابية»، داعية إياهم إلى «الالتفاف على مشروعهم ورسالتهم السياسية خدمة لطموح الجزائر الصاعدة».