الرّئيس تبـون رفـع التّحـدي بعزيمـة واقتدار..فتوح اقتصاديــة غير مسبوقة
العهـدة الثانية للرّئيـس..القطيـعة النّهائية مع اقتصـاد الرّيع
تواصل الجزائر استكمال تنويع المشاريع الكبرى في مسار بناء التنمية الشاملة، رافعة رهانات مفصلية في ثورة تخوضها بعزيمة واقتدار منذ أربع سنوات من أجل تعزيز المكاسب وتوسيع الانجازات المحققة، ومازال تنويع وتطوير الاقتصاد أحد أبرز الملفات الاستراتيجية، بحكم أنه يتضمن تحقيق الأمن الغذائي والطاقوي، وكذا الأمنين الصحي والمالي من خلال تحسين مؤشرات الأداء الاقتصادي وتعزيز المنظومة الاجتماعية.
إنّ سقف المرونة المحقق في التحول الهيكلي الاقتصادي الذي أصبح بارزا على الصعيد الإقليمي، وشكّل وثبة مهمة لأكبر بلد إفريقي، انعكس على وتيرة مؤشرات الاقتصاد الكلي بفضل النمو بمعدلات ممتازة، بعد التحرر من رافعة النفط، وتوسيع روافده إلى قطاعات إستراتيجية كشفت عن قوة وكثافة النشاط الاقتصادي المستدام، البديل للمحروقات. جهود أثمرت انتصارات غير مسبوقة بفضل رؤية الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يواصل انتهاج مسارات تمنح الاقتصاد الوطني القدرة ليكون ضمن الاقتصاديات الأسرع نموّا.
وستواصل الجزائر خلال الخمس سنوات المقبلة في تقديم التسهيلات للمستثمرين، وتوسيع الإصلاحات ببيئة الأعمال لتحصين الآلة الإنتاجية، بقاعدة صناعية صلبة وإنتاج وطني تنافسي، كما ستعمل على استكمال مشروع الرقمنة من أجل اختزال الصعوبات، وجعل التحول التنموي قناعة يعمل على تجسيدها الجميع.
ولا شك أنّ أهمّ التحديات ترتكز على الحوكمة الرشيدة والتوظيف الجيد للمورد البشري والتعامل مع الثروة الناعمة، وتشجيع المؤسسات الناشئة عبر الجامعات باعتبارها فاعلا في جهود تنمية الاقتصاد وتوسيع نسيجه.
كل المؤشّرات والأرقام تؤكّد أنّ الجزائر اختارت الطريق القويم، ورئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون سيواصل العهدة الثانية بعزيمة لا تكلّ، لتعزيز أعمدة الاقتصاد الوطني، ومواصلة الإصلاحات الجذرية من أجل ضمان الاستقرار والنمو. ولا نشك مطلقا بأن الجزائر الجديدة تتبوّأ مكانتها المستحقة في محفل الأمم.