مشاركتنا كانت من باب مسؤوليتنا السياسية والأخلاقية وقناعتنا بأن النضال الديمقراطي يبدأ من الانتخابات
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن الحركة ستبقى «ثابتة على النضال السلمي والديمقراطي، من موقعها كحزب معارض، لخدمة الوطن وتعزيز استقراره».
وأوضح حساني شريف، في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب غداة الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، التي جرت السبت الماضي، أن حركة مجتمع السلم «ستبقى ثابتة على النضال السلمي والديمقراطي، انطلاقا من موقعها كحزب معارض، ووفية لمبادئها القائمة على خدمة الوطن وتعزيز استقراره».
واعتبر بهذا الخصوص، أن مشاركته في الرئاسيات «لم تكن شخصية ولا في إطار تحالفات ولا كديكور سياسي أو لخدمة مصلحة جهة ما على حساب أخرى»، وإنما -كما قال- نابعة من «مسؤوليتنا السياسية والأخلاقية تجاه الوطن وقناعتنا بأن النضال الديمقراطي يبدأ من الانتخابات».
وأشار، في السياق، إلى أن الحركة «بمشاركتها في هذا الاستحقاق الهام تكون قد ساهمت في إعطاء ديناميكية للساحة السياسية وخاضت حملة انتخابية مسؤولة، حيث كانت حاضرة ببرنامج سياسي يحمل حلولا لمختلف المشاكل».
ولدى تطرقه إلى النتائج الأولية لهذا الاستحقاق، التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، انتقد السيد حساني شريف «تقديم أرقام غير واضحة ومتناقضة مع محاضر الفرز التي تحصلت عليها الحركة من المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة لانتخابات»، مشيرا إلى أنه «سيتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية التي يعول عليها لاستدراك الأخطاء المسجلة».