جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية

أيها الفرنسيون.. الجزائر ليست محميتكم

 نبرة تهويل مليئة بالأكاذيب وأسلوب يلبس الخزي دون حياء

لقد أصبح موضوع الجزائر واحدة من الطقوس، بل واحدة من الثوابت التي باتت تستنفر الصحافة الفرنسية، التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر، ومن أبرزها «قناة القمامة» فرانس-24، إذ ينطبق على كل هذا تلك المشكلة الأبدية للجمل الذي يبحث عن حدبة فوق ظهر جمل آخر دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات لرؤية حدبتيه.
فقد بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية، السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب. إذ يتهجم هذا الجوق بخزي ودون حياء على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا إحدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة.
يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر، إن الجزائر التي تم طردكم منها، بلد الحريات، بلد مستقر ومزدهر، بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس، والدليل على ذلك النتائج الإيجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية، على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
فمن الأجدر بهذا الجوق، الاعتراف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا.
بالفعل، إن جزائر سنوات 2020، دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة، بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم.
وفي الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية، تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.
وفي حين أن العالم بأسره لا ينفك حديثه عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات، أصبحت فرنسا مسخرة العالم.
فحري بهذا الجوق الإعلامي الفرنسي، الذي لطالما غض الطرف كلما تمت الإشادة بالجزائر، أن تتجرع الحقيقة المرة وأن تدرك للأبد أنه يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري، وأن تلتفت إلى محمياتها.. فالجزائر ليست ولن تكون إحداها، فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024