خصّصت السلطات المحلية لولاية الجلفة غلافا ماليا يقدر بـ 6 مليار دج لتهيئة وتحديث مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم1 في شطره الرابط بين عاصمة الولاية وحاسي بحبح على مسافة 50 كلم، حسبما علم أمس الأحد من مصالح الولاية.
وأوضح ذات المصدر، أن هذا المشروع الذي أعطى والي الولاية، عمار علي بن ساعد، إشارة انطلاق أشغاله الأسبوع الفارط، سيسمح لدى إنجازه في آجال لا تتعدى 18 شهرا، بتغيير هذه الازدواجية وجعلها في مصاف طريق سيار، من خلال أشغال توسعة الطريق والرفع من قدرات استيعابه.
وأوكل هذا المشروع لثلاث مؤسسات إنجاز، منها مؤسسة «كوسيدار» التي ستقوم بأشغال تخص المنشآت الفنية التي يتضمنها المشروع، حيث رصد لذلك قرابة مليار دينار.
وتهدف هذه العملية التي تندرج في إطار البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة ولاية الجلفة لإعادة تأهيل هذا المحور بالنظر لأهميته ضمن شبكة الطرقات الوطنية وكذا لكونه يشكل همزة وصل بين شمال البلاد وجنوبه.
يذكر أنّ هذا الطريق يشهد أشغال ازدواجية في شطره الذي يربط ولاية الجلفة بالأغواط على مسافة 64 كيلومتر، وهو ما سيضفي مرونة في الحركية المرورية عند اكتمال أشغاله هو الآخر.