قال مدير الحملة الانتخابية للمترشح يوسف أوشيش جمال بلول، إن عملية الاقتراع مرت في ظروف جد عادية، ولم يتم تسجيل أية تجاوزات من أي طرف، متوقعا تسجيل نسبة مشاركة نهائية مرتفعة في الانتخابات الرئاسية المسبقة.
أوضح مدير الحملة الانتخابية لمرشح الأفافاس جمال بلول، أنه تم تسجيل بعض الملاحظات المتعلقة بممارسات الناخبين أنفسهم، فيما تعلق بالتصويت بالوكالة، حيث حمل البعض أكثر من وكالة واحدة، عكس ما يحدده القانون، أي وكالة واحدة لكل ناخب. كما تم تسجيل بعض العوائق التقنية، تخص عدم تمكن بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، نظرا لعدم وجود أسمائهم في القائمة الانتخابية. وقال إن ممثليهم المتواجدين على مستوى المكاتب التي سجلت فيها هذه الملاحظات، قد رفعوا انشغالاتهم إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبر مندوبياتها الولائية والمحلية. وأضاف، أنه رغم تسوية السلطة الإشكال المتعلق بالسماح بالتصويت عن طريق بطاقة التعريف الوطنية أو أي وثيقة تثبت الهوية، إلا أن ذلك لم يحل المشكل المتعلق ببعض الناخبين الذين لم يجدوا أسماءهم في مكاتب الاقتراع التي اعتادوا التصويت فيها باستعمال بطاقة الناخب فقط، أو بطاقة التعريف الوطنية.
مشاركــة مقبولــة..
وعن نسبة المشاركة، لاسيما في معاقل الأفافاس وفي المراكز الحضرية الكبرى، قال بلول إنها متقاربة وإن لم تكن كبيرة وذلك خلال ساعات النهار، وهو أمر راجع -بحسبه- إلى الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة المسجل يوم الاقتراع، والذي حال دون خروج كثير من المواطنين لأداء واجبهم الانتخابي، سيما في مدن وولايات الجنوب، إلى جانب تزامن الموعد الانتخابي والدخول الاجتماعي وموسم الاصطياف.وعن تواجد ممثلين عن حزب جبهة القوى الاشتراكية في مكاتب الاقتراع، قال بلول إن لديهم ممثلين في أغلب المكاتب وليس كلها، بالنسبة لمراقبة سير العملية داخل المكاتب، موضحا أنه لم يكن هناك تنسيق قبلي بين ممثليهم وممثلي المترشحين الآخرين، لكن تم تدارك الأمر مباشرة بعد دخول المراكز من أجل حماية أصوات الناخبين، في حال وجود تجاوزات. وأشار إلى أن هناك مديريات فرعية على مستوى الجهات نسقت فيما بينها، وترفع الملاحظات لمندوبية المركزية.وعاد مدير الحملة الانتخابية للمترشح يوسف أوشيش إلى دوافع المشاركة، التي قال إنها كانت بهدف اقتراح مشروع بديل ومغاير على الشعب الجزائري، وأهداف داخلية، أكد أنها تحققت خلال الحملة الانتخابية، حيث منحت هذه الأخيرة الفرصة للحزب ليكون مرئيا أكثر بالتواجد على أرض الواقع وفرض نقاشات ومواضيع نقاش مختلفة، باستغلال كل المنابر الإعلامية التي تمت إتاحتها، أو بالاحتكاك المباشر مع الشعب.