الحملة كانت نظيفة جدا.. والمترشحون قدموا صورة مشرفة
العالم يشهد أن المواطن يكتسب يوما بعد يوم حقوقا أخرى
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، أن الفائز بالانتخابات الرئاسية سيواصل مشوارا مصيريا للجزائر، كونه مرتبطا بالوصول إلى نقطة «اللاّرجوع» في التنمية والديمقراطية الحقة. وأشاد بسير الحملة الانتخابية التي «كانت نظيفة جدا، قدم فيها المترشحون صورة مشرفة».
نوه الرئيس تبون، بمجريات الحملة الانتخابية للرئاسيات والأداء المشرف للمترشحين، ما يجعل من الجزائر قدوة في الممارسة الديمقراطية.
جاء ذلك في تصريح خلال أدائه لواجبه الانتخابي، بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي بالعاصمة. وقال رئيس الجمهورية، إن «الداخل والخارج تابع أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا، والفرسان الثلاثة (المترشحين) كانوا في المستوى وأعطوا صورة جيدة جدا للديمقراطية في الجزائر»، معبرا عن أمله في أن تكون قدوة للآخرين. وأفاد الرئيس، بأنه «يتمنى كل الخير لوطننا العزيز، وأن تكون الجزائر منتصرة في كل الظروف».
وذكر رئيس الجمهورية، بفضاءات انتماء الجزائر، والتي تتابع سير الانتخابات الرئاسية، قائلا إن «الجزائر جزء لا يتجرأ من العالم العربي، والإفريقي والمتوسطي». وبشأن ما يمثله اليوم الانتخابي، أكد الرئيس تبون بأنها لحظة مصيرية في تاريخ البلاد. وقال: «من يفوز سيواصل مشوارا مصيريا بالنسبة للدولة الجزائرية، وبالنسبة للشعب الجزائري»، وذلك «من أجل الوصول إلى نقطة اللارجوع في التنمية الاقتصادية وفي بناء ديمقراطية حقة وليس ديمقراطية الشعارات ولكن ديمقراطية الحقوق للمواطن».
وتابع الرئيس، بأن العالم يشهد «أن المواطن الجزائري يكتسب يوما بعد يوم حقوقا أخرى»، مشددا على ضرورة تلبية «كل طلباته ورغباته».