من أجل تعزيز متطلبات التنمية.. ناخبون:

مُلتزمـــون بالإسهام فـي إعـلاء كلمة الوطن

دعا ناخبون في مكاتب متنقلة بولايات الجنوب، إلى المشاركة المكثفة في الاستحقاق الرئاسي المقر اليوم، للمساهمة في تعزيز متطلبات التنمية، لاسيما في المناطق الحدودية، بحسب انطباعات رصدتها «وأج» ببعض المكاتب المتنقلة.
يرى عبد الرحمان ضو، عضو في المجلس الشعبي لبلدية «بن قشة» الحدودية بولاية الوادي، بعد أن أدلى بصوته بالمكتب المتنقل المخصص لذات البلدية، أن هذا الاستحقاق الانتخابي «فرصة للبدو الرحل الساكنين بالقرى المعزولة والمناطق الحدودية لاختيار رئيس البلاد، ليدعم برامج التنمية، سيما في المناطق الحدودية».
ودعا ذات المتحدث، المواطنين «للمشاركة القوية» من أجل المساهمة في جهود السلطات العمومية لتحسين الظروف المعيشية للسكان القاطنين في هذه المناطق المعزولة.
من جهته، أشار الشاب قويدر بن صغير، وهو مربي مواشي ببلدية «الطالب العربي» الحدودية، أن الممارسة الانتخابية «واجب وطني يلزم كل مخلص للوطن الذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته ليساهم في بناء الوطن».
وعن الأجواء التي تسود العملية الانتخابية، أوضح رئيس المجلس الشعبي لبلدية «الطالب العربي»، جعفر دويم، أن عملية الاقتراع «تجري في ظروف تسودها الشفافية والنزاهة».
وبولاية تمنراست، عرفت العملية منذ انطلاقها صباح أمس إقبالا كبيرا بالمكتب المتنقل بقرية «أوتول» (20 كلم شمال الولاية) والتي تتواصل في ظروف جيدة.
وأكد ناخبون من مختلف الشرائح الاجتماعية، بعد أداء واجبهم الانتخابي بذات المكتب المتنقل، أهمية هذا الحدث الانتخابي وما يمثله من محطة هامة للتكفل مستقبلا بانشغالات ساكنة القرية الذين يتطلعون، بحسبهم، إلى «تجسيد المزيد من المشاريع التنموية، لاسيما في قطاعي السكن والصحة، وتوفير فضاءات للشباب، وترقية وضعية المرأة الماكثة في البيت في مثل هذه التجمعات النائية».
وبولاية إن صالح، دعت سلمى ميرة، وهي شابة في مقتبل العمر، النسوة للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل ضمان -كما قالت- «مساهمة المرأة في بناء الاقتصاد الوطني، من خلال تشجيعها على إنشاء مؤسسات مصغرة» بهذه الولاية الجنوبية.
من جهته أعرب أحمد بوعافية، أحد مواطني مدينة إن صالح، عن أمله في أن يخصص رئيس الجمهورية المنتخب المزيد من برامج التنمية لولاية إن صالح الفتية، حاثا بالمناسبة شريحة الشباب على التعبير عن أصواتهم في اختيار الشخص المناسب لقيادة البلاد.
بدوره، أعرب عبد المالك سليماني، وهو أحد أعضاء الحركة الجمعوية بولاية إن صالح، عن «تفاؤله» بهذا الاستحقاق الوطني، معربا أيضا عن أمله في أن يولي الرئيس المنتخب المزيد من الاهتمام للشباب بهذه المنطقة والجزائر عموما «لمواصلة دعم الثقة فيهم للمساهمة في صناعة القرار، من خلال مشاركتهم في جميع المجالس المنتخبة والهيئات الوطنية المستحدثة الخاصة بهم».
للإشارة، فقد انطلقت العملية الانتخابية، الخميس، على مستوى 25 مكتبا متنقلا بولايات الوادي وتمنراست وبشار وإن صالح وبرج باجي مختار، التي قدم فيها الاقتراع بـ48 ساعة قبل يوم الانتخاب، حيث تجري هذه العملية في ظروف تنظيمية محكمة بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة للرئاسيات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024