التزام بالحس الوطني وروح المسؤولية في كنف احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية
أشاد مجلس الأمة، في بيان له أمس الأربعاء، بالممارسة الديمقراطية التي طبعت الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، داعيا الشعب الجزائري إلى المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام.
أوضح البيان أنّ مكتب مجلس الأمة، برئاسة رئيس المجلس صالح قوجيل، «يعرب عن كبير ارتياحه للممارسة الديمقراطية التي طبعت مجريات الحملة الانتخابية التي نشّطها الفرسان الثلاثة في الجهات الأربع للبلاد في مناخ ساده التعبير الحر والحضاري والتنافس في الطروحات والبرامج الواعدة التي شكّلت فرصة ورؤية من أجل جزائر منتصرة». وحيّا مكتب المجلس «تحلي المرشّحين الثلاثة بالحس الوطني وروح المسؤولية في كنف احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية والالتزام بأسس الديمقراطية، ممّا أعطى مشهدا حضاريا رائدا يليق بسمعة ومكانة الجزائر، فضلا عن متانة مؤسساتها وتحضر شعبها ورقيه». وبالمناسبة، يدعو مكتب مجلس الأمة الجزائريين الى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع والتصويت المكثف على مرشحهم الأنسب للمساهمة في تمتين الجبهة الداخلية، والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم ومواقفها السيدة. وجدّد مكتب المجلس التأكيد على أنّ «الشعب الجزائري الأبي، وهو أمام استحقاق انتخابي هام، على مقربة من الاحتفاء بسبعينية ملحمة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة، وما تمثّله من رمزية وعظمة تضحية وكبرياء، لن يتردّد في القيام بواجبه الوطني وتوجيه رسالة قوية وواضحة بأن الجزائر كانت وستبقى سيّدة شامخة بفضل بناتها وأبنائها الحافظين لعهد نوفمبر المجيد».