اعتبر رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، أمس، أن الحملة الانتخابية الجارية هي محطة أساسية للتقييم والتقويم في إطار التمسك بالوطن وسيادته، مشيرا إلى أن المترشح الحر عبد المجيد تبون تقدم ببرنامج مثمر وواعد، وقد ظهرت وأينعت ثماره في العهدة الأولى وهو ماض بعمق أكبر في الإصلاحات.
أوضح بوطبيق في تجمع شعبي بدار الثقافة «عبد القادر علولة» بتلمسان، أن الرجل صادق فيما قدّمه للجزائر، وحرص على العمل في إطار الشرعية والثقة بمؤسسات الدولة، التي ستقف في وجه كل الكيانات التي تمس بأمن الجزائر واستقرارها.
أكد رئيس جبهة المستقبل، أن إنجازات المترشح لولاية ثانية عبد المجيد تبون، أصبحت تقلق بعض الكيانات ودول الجوار، مشيدا بوعي الشعب الجزائري. مشيرا بالقول: «إن الجزائريين أصبحوا واعين بالأخطار والتهديدات، وفي المقابل عمل المترشح الحر تبون على تحصين الجزائر من الأخطار والتهديدات التي يشهدها العالم، سيما تلك التي تحيط بها على الصعيد الإقليمي». وأشار المتحدّث، إلى أن الجزائر قوة هادئة مسالمة، وستقف في وجه كل من أراد المساس بأمنها، بما فيها الكيانات التي تعمل على ضرب عنق الأمة والاستقرار الوطني واغتصاب ما ضحى من أجله الشهداء والمجاهدون، وهو الأمر الذي لن تتساهل معه الجزائر ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي العين الساهرة على السيادة الوطنية.
ودعا بوطبيق الشعب الجزائري إلى التجنّد والمشاركة بقوة في انتخابات السابع سبتمبر الجاري، والتعبير عن اختياره الحر من أجل الجزائر ومواصلة مسار الاستقرار، خاصة وأن بلادنا تسعى لتكون قوة اقتصادية هادئة غير معادية، تنافسية، واعدة وتلعب على أكثر من صعيد، إذ نجحت في تحويل أزماتها إلى فرص، حيث أعلنها عبد المجيد تبون ثورة بجعل الجزائر دولة ناشئة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها.