اختتم المشاركون في الطبعة الخامسة من الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي حملت شعار «سياسة التوسع وتصدير المخدرات المغربية عائق أمام تحقيق حلم الشعوب المغاربية»، أول أمس ببومرداس أشغالهم بتوجيه رسالة شكر وعرفان إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإلى الشعب الجزائري، قالوا من خلالها أن الشعب الصحراوي سيظل ذاكرا «لمواقف الجزائر «الشهمة» وتاريخها الحافل بالمفاخر ومساندتها لجميع القضايا العادلة و على رأسها قضيته» وكفاحه من أجل تقرير مصيره.
وجاء في الرسالة التي تحصلت «الشعب» على نسخة منها أن «تلك المواقف راسخة بأذهان الشعب الصحراوي وفي ذاكرة الأجيال الصحراوية، التي ستبقى بدورها تستحضر بإجلال وإكبار جميل الدعم والمؤازرة الذي قدمته ولا زالت تقدمه الجزائر للشعب الصحراوي في مسيرته من أجل الحرية والإنعتاق».
كما بعث المشاركون رسائل أخرى إلى كل من الوزير الأول الجزائري السيد عبد الملك سلال، وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف اليوسفي ووالي ولاية بومرداس ومدير المعهد الوطني الجزائري للبترول..
وأشاد المشاركون في جامعة «اقديم ايزيك» التي نظمت على مدار 3 أسابيع بما «وصلت إليه الجزائر من رقي وتقدم تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة»، كما كانت لهم وقفة تضامنية مع أهالي غزة المنكوبة، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لرفع الحصار عن القطاع ولوقف التعسف وحرب الإبادة التي يرتكبها المستعمر الصهيوني في حق المدنيين العزل».
وخاطب مدير الجامعة ووزير الإعمار وبناء المناطق المحررة بلاهي السيد، في كلمته الختامية، المغرب قائلا: «أن الشعب الصحراوي وهو يخوض نضاله بكل استماتة، مصمم أكثر من أي وقت مضى على انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال التام، تؤازره في ذلك القوى المحبة للعدل والسلام، وهو يعتبر أن طريق الحل سهل وسريع، لا يكلف النظام المغربي سوى وقفة شجاعة مع الذات والتاريخ عن طريق الامتثال للشرعية الدولية وتطبيق المواثيق الأممية دون الاستمرار في المراوغة والمماطلة».