أنتـم القوة الحيـة لجزائرنـا التي بكم ستكـون في مستوى من ضحوا لأجلها
قال إبراهيم مراد، مدير حملة المترشح الحر، إن السيد عبد المجيد تبون يعتمد على الشباب والطلبة للدفع بالجزائر نحو نهضتها الفعلية، مشيرا إلى وضعه الأطر التنظيمية لهذه الفئة في العهدة الأولى، وأكد اتخاذه عدة قرارات هامة ساهمت في إعادة بعث البلاد من كافة النواحي.
جاء تصريح إبراهيم مراد، خلال إشرافه على تجمع خاص بالتنظيمات الطلابية والنوادي الجامعية، بمقر المديرية الولائية لحملة المترشح الحر عبد المجيد تبون، بالعاصمة، حضره أزيد من 1000 طالب وطالبة من مختلف ولايات الوطن.
وفي كلمته التي ألقاها قبل أن يغادر باتجاه ولاية بشار، أين عقد تجمعا شعبيا في إطار الحملة الانتخابية، نقل مراد للطلبة شكر المترشح تبون وقال: «مرشحنا يعتمد عليكم كثيرا أنتم الشباب»، مضيفا أنه يعتبركم «أنتم الطلبة القوة الحية لجزائرنا، التي بكم ستكون في مستوى من ضحوا عليها».
وفي إشارة إلى مكانة الشباب والطلبة في برنامج المترشح، أكد إبراهيم مراد بأنهم يمثلون «امتدادا لصانعي الثورة والجزائر المستقلة، الذين كانوا شبابا»، وذكر مراد بعديد القرارات التي اتخذها المترشح الحر عبد المجيد تبون في عهدته الرئاسية الأولى لفائدة الشباب والطلبة، حيث استحدث أطرا تنظيمية جديدة، سمحت بإعادة تنشيط وتنظيم الحياة العامة للبلاد، على غرار إنشاء المجلس الأعلى للشباب ومرصد المجتمع المدني وحرصه على الارتقاء بالمنظومة الجامعية والقيام بمراجعة عميقة لملف الخدمات الجامعية.
وأضاف، بأن المترشح تبون عازم على الاعتماد بشكل أكبر على هذه الفئة للدفع بالجزائر، «إلى ما نريده جميعا، وإرساء القاعدة الصلبة لنهضة اقتصادية واجتماعية»، حاثا الطلبة على لعب دورهم في التحسيس بأهمية 7 سبتمبر المقبل والمساهمة في التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة من أجل انتخاب المترشح عبد المجيد تبون.
تجديد الثقة لمواصلة مسار التنمية الشاملة
قبل ذلك، دعا ابراهيم مراد، خلال نشاطات جوارية بولاية بسكرة وتجمع شعبي بمدينة تبسة، إلى تجديد الثقة في المترشح الحر لمواصلة تحقيق التنمية الشاملة. وأوضح مراد، لدى تواصله مع المواطنين ببلديات بسكرة، القنطرة وزريبة الوادي، في إطار اليوم 17 من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، بأن تجديد الثقة في المترشح الحر عبد المجيد تبون سيمكنه من «مواصلة مسار التنمية الشاملة، خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي’’.
وأشار مراد، إلى أن برنامج المترشح تبون «يتضمن أيضا دعم قطاعات الصحة والسكن وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وترقية عدة مناطق عمرانية إلى ولايات ضمن مشروع شمل في بدايته مناطق الجنوب والهضاب العليا»، بالإضافة الى «تمكين الشباب من الاستثمار في قطاعي الفلاحة والصناعة’’.
وفي تجمع شعبي نشطه بقاعة المؤتمرات «الشهيد عباد الزين» بمدينة تبسة، عرض مراد البرنامج الانتخابي للمترشح الحر عبد المجيد تبون، والذي يتضمن «التزامه بتوفير 450 ألف منصب شغل للتقليص من نسبة البطالة ومواصلة رفع الأجور وتجسيد المشاريع المهيكلة الكبرى».
ودعا مراد مواطني ولايتي بسكرة وتبسة إلى «التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون لمواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة».
للإشارة، كان مراد قد أشرف على تجمع شعبي، سهرة الجمعة، بالقاعة متعددة الرياضات للمركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بمدينة باتنة، ذكر خلاله بمختلف المكاسب والإنجازات التي تم تحقيقها في العهدة الأولى للسيد عبد المجيد تبون، خاصة في مجالي الاستثمار وفك العزلة عن المناطق النائية عبر الوطن.
لبناء جزائر جديدة قوية ومنتصرة
من جهتها، نظمت تنسيقية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، لولاية الجزائر، أشرف عليها مديرها عبد الحميد خالدي، السبت، بالعاصمة، نشاطا جواريا دعا خلاله لمضاعفة الجهود والعمل الميداني لتوعية وتحسيس المواطنين بأهمية الانتخابات وضرورة التصويت لصالح عبد المجيد تبون.
وفي تجمع شعبي خصص للمرأة العاصمية، في إطار اليوم 17 من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، دعا خالدي النساء لـ»مضاعفة الجهود والعمل الميداني المكثف من أجل توعية وتحسيس المواطنين بأهمية الانتخابات»، حاثا إياهن على التصويت لصالح عبد المجيد تبون «من أجل مواصلة معركة التشييد لبناء جزائر جديدة قوية ومنتصرة».
في سياق ذي صلة، قالت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، إن عبد المجيد تبون يستحق «هبة ودعما شعبيا ومساندة لمجابهة الأعداء والحاقدين على الوطن وكل المؤامرات التي تحاك ضده وكذا مجابهة الجهات المغرضة التي لا تريد الخير للبلاد».
وبعدما شددت على أن الجزائر مقبلة على مرحلة «هامة ومصيرية ستحمي البلاد من الأعداء ومن الحاقدين ومن كل المشككين»، دعت النساء الى «الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع» من أجل انتخاب عبد المجيد تبون.