الاجتماعات الدورية لمجلس الوزراء رسخت هيبة الدولة وألغت حالة الشغور
أكد رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، أمس، من الجزائر العاصمة، ضرورة الالتزام بمواطنة حقيقية وبأعراف وتقاليد الآباء والشهداء والمجاهدين، مشيرا إلى أن معركتنا هي بناء الإنسان لنعيش الوطنية الصادقة بقلوب واعية وأيدٍ نظيفة، في جزائر قوية متجددة مواكبة للمستجدات.
دعا بوطبيق في تجمع له بقاعة الأطلس بباب الوادي، دعما للمترشح الحر عبد المجيد تبون، إلى زرع الأمل وتجنب الفتن، مشدّدا على ضرورة التماسك الوطني تحسبا للمرحلة المقبلة المليئة بالتحديات بالنسبة للجزائر، فـ»لا يجب أن تفرقنا السياسة، بل على العكس تجمعنا لخدمة الوطن»، لهذا فالانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر، «تستدعي الانخراط القوي لجميع القوى الحية في البلاد».
وأبرز رئيس جبهة المستقبل في كلمته، الإصلاحات التي قام بها المترشح الحر، لافتا إلى أن الجزائر اليوم تعيش عهد الإصلاحات والإنجازات في جو من الهدوء والطمأنينة، في إطار تعزيز بناء الجزائر الجديدة، بإشراك كل مكونات المجتمع الجزائري، وانخراط كل القطاعات، مشيرا إلى أن الجزائر العاصمة أصبحت قدوة يحتذى بها، حيث أسس المترشح تبون لكثير من المشاريع، منها مدينة الإعلام، المدن الذكية، على غرار مدينة سيدي عبد الله، وشبكة الطرق التي تشق بالجهة الغربية للعاصمة، من أجل التنفيس عن المواطن العاصمي من خلال تجسيد كثير من المرافق التعليمية والتربوية، الرياضية والنقل وغيرها.
وأشار المتحدّث إلى أن عبد المجيد تبون أسّس لإدارة متوازنة ومسؤولة، رغم التحديات البيروقراطية والسلبيات التي طغت على تسيير شؤون البلاد في السابق، وذلك من خلال المتابعة الآنية لانشغالات المواطن، وتحرك أجهزة الدولة حتى تكون عاصمة الجزائر في أجمل حلّة، مطالبا بإعطاء مدينة الجزائر المكانة الإدارية التي تليق بها في مؤسسات الجمهورية.
وأوضح بوطبيق، أن تبون كان حريصا وواقفا كرئيس على الجهاز التنفيذي من خلال ترؤسه العديد من الاجتماعات كمجالس الوزراء، والمجالس المنتخبة وحتى مع المجتمع المدني والشباب، مع الإطارات والنخب في أحداث وطنية ودولية مقدما أداء راقيا في التأسيس لفكر المسؤولية في إدارة شؤون البلاد ما أعاد هيبة الدولة.
ومن المدية رافع رئيس جبهة المستقبل، أمس الأول، لصالح تكاتف جهود أفراد المجتمع، للوصول إلى مستقبل أفضل من أجل جزائر سيدة في قراراتها، قوية، قادرة على مواجهة التحديات المراحل المقبلة ومواكبة للتطورات الحاصلة في العالم، خاصة وأنها أخذت على عاتقها نصرة القضايا العادلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بقرار مستقل، وفي مقدمتها قضية فلسطين المحتلة والصحراء الغربية.
